مقالات الرأي
أخر الأخبار

ليس كل المدردم ليمون !! – من أعلي المنصة – ✍️ ياسر الفادني

لازالت ما يسمي بلجان المقاومة وهي واحدة من سوءات النظام الهالك تبث نشاطها في تحدي واضح لقرارات الولاة بشطبها  وتعيين لجان للمقاومة الشعبية ، لازالت هي المحرك للمليشيا وحاضنتها السياسية ، الدور الذي لعبته لجان المقاومة قد  إستفادت منه المليشيا فيما يتعلق بجلب المستنفرين لها و كانت بوصلة إرشاد لمنازل ضباط الاجهزة النظامية و قيادات المؤتمر الوطني

 

بعض المؤسسات القومية وبعض  أفراداها منذ أن تم تعينهم في الخدمة العامة في عهد حكومة قحت لازالوا موجودين وكل مرة يضعون السم في الدسم داخل هذه المؤسسات ولازال لديهم تعاطف وإتصال مع حاضنتهم التي تنشط خارجيا ، منهم من قضي نحبه إعفاءا ومنهم من ينتظر ولو طال  إنتظاره فسوف يخرب أكثر وأكثر ،  هؤلاء نشاطهم لايظهرونه جهرا لكنهم يسلكون طريقة الدفن ليلا و(دس المحافير) ! التي تساعد في الحفر من أجل البناء

 

بعض القيادات في السلك الرسمي يغردون خارج السرب ولايلتزمون بخط الدولة وبالذات في الوزارات السيادية مثل وزارة الخارجية وسفيرها الذي مجد وصفق لقناة فضائية تظهر في شاشاتها عداءا سافرا ضد القوات المسلحة وتمجد المليشيا هذه صورة مقلوبة يجب أن تحذف أو تعدل ، تصريحات القادة في جميع مرافق الدولة يجب أن تتماشي مع خط الدولة ولا تحدث النشاذ ( الفارق زمن ) ومرات تدخل في وضعية ( الشتارة) !

 

يجب علي الدولة أن تكون جادة وحريصة علي توحيد الخطاب الإعلامي والخطابي في تصريحات القيادات بمختلف مقاماتهم وفي عملهم وتميز الخبيث من الطيب أما الخبيث فيجب أن يجتث وأما الطيب فليبقي وعليها التمحيص والفلترة فليس كل( المدردم ليمون) إن بعض (المدردم حميض ) ! .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!