مقالات الرأي
أخر الأخبار

سقوط الفاشر غاية إماراتية – ليس سرا – ✍️ احمد بابكر المكابرابي

لإزالة مدينة الفاشر محل اهتمام كل السودانيين في الشمال والجنوب والشرق والغرب لما لها من رمزية في نفوس أهل السودان كان ذلك إبان المحاولات المتكررة لمليشيات الجنجويد في الهجوم عليها ومحاولة احتلالها لكن تلك المحاولات متجتمة بات بالفشل أمام قوة وجسارة القوات المسلحة وهنالك اسباب عديدة ساهمت بصورة كبيرة في صمود القوات المسلحة السودانية الباسلة وهي ان مدينة الفاشر كانت علي قلب رجل واحد ولم يكن بينهم متعاون أو داعم لمليشيات آل دقلو الإرهابية التي قتلت منهم عدد كبير الان موقفهم ثابت في الزود عن حياض مدينة فاشر السلطان

بعد علمهم بالمخطط الذي رسمته دولة الإمارات( العبرية) التي اججت نيران هذه الحرب وتمويل

هذا المخطط ودعم المليشيات بالمتمردين من دول غرب أفريقيا تشاد النيجر أفريقيا الوسطي وليبيا وغيرهم من مرتزقة دول الجوار ..

الهدف الاساسي والغاية هي سقوط الفاشر بأيدي الجنجويد

وعمل علي فصلها من السودان الدولة الام لنهب ثروات السودان وموارده بعد فصل غرب السودان وتحديدا مدينة الفاشر لكن ارادة الله هي الغالبة دوما تكسرت نصال المليشيات المتمردة الإرهابية أمام ضربات القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات النظامية التي تمكنت من أبعاد المليشيات من حول مدينة الفاشر بكل جسارة ..

 

لازال المخطط مستمر مادام ان دولة الإمارات تدعم هذا المخطط

لصالح دول الشر أمريكا بريطانيا

فرنسا الهدف كما اسلفت احتلال من قبل الغزاة مليشيات آل دقلو الإرهابية وهم في حقيقة الأمر ادات في أيدي الدول التي تم ذكرها انفا.

في تقديري يصعب جدا سقوط الفاشر بعد التلاحم الكبير لأهل الفاشر خلف القوات المسلحة بعد ان تكشفت لهم المؤامرة الامارتية

لاحتلال الفاشر وتهجير أهلها من دايرهم بالقوة وبالقتل والترويع

والعمل علي تنفيذ مخطط التغيير الديمغرافي لتسكين عرب الشتات

المنتشرين في صحاري غرب افريقيا بدل اهل ومواطني الفاشر

لتقسيم السودان الي خمسة دويلات ليسهل إختراقها ونهب ثروات السودان الكامنة في باطن

الأرض السودانية ولم ولن تتوقف محاولات المليشيات الا بالدفاع عن الفاشر وكل مدن السودان المستهدفة لذلك يمكننا أن نقول

ان سقوط مدينة الفاشر غاية إماراتية بمعاونة دول الجوار وليس هنالك غير ذلك المخطط ليس هنالك كيزان ولافلول ولا دولة (٥٦) هذه الخدعة وليس هنالك ديمقراطية تأتي بفوهات البندقية وبقتل الأبرياء ونهب ممتلكاتهم ومدخراتهم من الحبوب التي يعتمدون عليها في معاشهم.

 

اذن علينا ان نعلم نحن معشر السودانين اننا نحارب في عدو غازي لبلادنا وعلينا أن نتصدي له بكل قوة وجسارة بداء بالقوات المسلحة والمقامة الشعبية والمستنفرين من قدام المحاربين

والقوات النظامية الاخري

 

*انتهي الدرس….*

جيش واحد شعب وأحد ضد المليشيات والخونة والعملاء

دامت فاشر السلطان عزيزة بقوة وتلاحم أبناء السودان الخلص

وما النصر إلا من عند الله

 

*دمتم سالمين. ،…*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!