مقالات الرأي
أخر الأخبار

مؤتمر باريس حلقة جدية من التأمر !!! – عز الكلام – ✍️ أم وضاح 

بانعقاد مؤتمر باريس ألمزمع غداً تتكامل حلقات التأمر علي السودان من قبل دول ألاتحاد الأوربي وأمريكا والألية الرباعية التي تصر على التدخل في الشأن السوداني ومحاولة رسم خارطته والتدخل في سيادته ويكفي أن واحدة من دول هذه الآلية التي تدعي حرصها على أستقرار السودان قد أحتجزت باخرة سودانية في عرض البحر وهو فعل يجب الاعتزارعنه والا سنضطر أن نصعد مدنا الإعلامي تجاهها وكشفها لشعبنا كما فعلنا مع حكومة الإمارات ولاكبيرعلى السودان وشعبه

أقول أن مؤتمر باريس هو محاولة جديدة لتدوير نفايات قوى الحرية والتغيير والتدثر بغطاء ألمساعدات ألأنسانيه وهي خدعة وكذبة ماعادت تنطلي على أحد ولنا في ذلك تجربة سابقة في مؤتمر جنيف الذي كان مجرد لافته من غير مضمون ولامعني والإصرار علي أدخال المساعدات الانسانيه ماهو الامحاولة لإمداد المليشيا بالسلاح والعتاد والأصرار لاعادة الروح أليها بعد ألهزائم ألساحقة والضربات المتلاحقة التي وجهها لها جيشنا في معارك بطولية .

..لذلك على ألحكومة ألسودانيه أن تعلن عبر خارجيتها وأعلامها رفضها القاطع لمخرجات هذا المؤتمر أياً كانت وأن تستمر في المضي قدماً في الحل العسكري الذي تخافه هذه الدول لأنه حل يؤكد عظمة وقدرة الجيش السوداني والمقاومة الشعبية على الأنتصار في كل الظروف ورغم كل الضغوط والمؤامرت !!

وعلى القيادة السودانية أن تمضي في طريق اللاءات الثلاثة التي هي خيار الشعب السوداني ومطلبه الأول دون عودة أو تراجع أو نظر ألى الخلف ،وليعلم الفريق أول البرهان أن الإجماع الشعبي الكبير حوله الأن هو سنده وعضده وظهره ألقوي أمام أي تأمر يقوده عملاء قحت المستقوين بالخارج

وعليه أن يمضي في عمليات أصلاح الدولة وتجويد وتجديد المناصب التنفيذية بأكفاء قدر المرحلة والتحدي الذي نواجهه ولعل ألخطوات التي أتخذتها القيادة السودانيه في محطة مهمة مثل اثيوبيا بتعيين السفير الزين ومحطة الايقاد بتعيين السفير محمد صديق رغم أنف عراقيل علي الصادق وجمال الشيخ هي خطوات مهمة في أصلاح العمل الدبلوماسي الذي نعول عليه الكثير

الدايرة أقوله أن مؤتمر باريس ينبغي ألا يزيدنا إلا أصراراً على الانتصار ومحو هذه المليشيا البربرية من ألوجود وماشهدناه ولمسناه من شجاعة وجسارة وفراسة أبناء المؤسسة العسكرية ومنسوبي المقاومة ألشعبيه يؤكد أننا سنسطر في كتب التاريخ دروساً يقف عندها العالم منبهراً ومصفقاً وسنكرر التاريخ أباء وشموخا وسيضرب لنا اعداءنا تعظيم سلام كمافعل القائد ونحن في معركة ام بديكران وهو يؤدي التحية العسكرية لشهداءها قائل (اًماهزمناكم ولكن قتلناكم )سنكتب التاريخ من جديد وسيقول اعداءنا لجيشنا انتصرت إرادتكم وشجاعتكم وبسالتكم رغم التأمر ورغم والخونة وألعملاء

كلمة عزيزة

ساعدوا جيشكم بالدعاء فهو يغير القدر وأبتهلوا لله ان يسدد رميه ويشتت شمل المليشيا

كلمة أعز

نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!