مقالات الرأي

عيدية سفير …..! – شئ للوطن – ✍️ م.صلاح غريبة

تابعت قناة الزرقاء الفضائية وهي تنشط عبر استديوهاتها بالقاهرة، وتربطنا بالوطن، كشأن الفضائيات السودانية الأخرى، فالتحية لفضائية الزرقاء ورئيس مجلس إدارتها الاستاذ مجدي عبد العزيز وكل أسرة الفضائية وبخاصة الاستاذ الزميل سيف، واتقدم لهم بتهنئة عيد الفطر المبارك.

أطل علينا عبر شاشة الزرقاء السفير الهميم، رجل المهام الصعبة السفير محمد عبد الله التوم القائم بأعمال السفارة السودانية بمصر، بإطلالة إعلامية ذكرتنا نحن جيل سبعينيات القرن الماضي، إطلالة الرئيس القائد جعفر محمد نميري يرحمه الله في إطلالة المكاشفة الشهرية عبر التلفزيون السوداني يوضح ويكشف لشعبه مستجدات الأمور في الساحة.

أوضح السفير التوم توضيحات هامة، هي من متطلبات الساعة، يترقبها الجميع من أبناء الجالية السودانية المتواجدين حاليا بمصر بمختلف مسمياتهم وتصنيفاتهم، ولكنهم اخيرا وجميعهم، هم (مواطني دولة السفير).

في البدء اتقدم بالتهنئة لسعادة السفير بعيد الفطر طر المبارك والأسرة السفارة بالقاهرة و الشان السوداني والجالية السودانية بمصر ولاجهزة الجالية المختلفة ومكوناتها؛ التي اتفق معها أو اختلف.

أشاد سيادة السفير بدور مصر الريادي في دعم استقرار السودان عبر كل المبادرات الخاصة بعودة الأمن والاستقرار للجارة الشقيقة لمصر، وأشادة لكل السلطات المصرية المختلفة وخاصة وزارة الخارجية المصرية، بجانب وزارة الداخلية لدورها المستمر في تسهيل إجراءات إقامة الجالية السودانية والمحافظة على أمنهم ورعايتهم الخاصة مع حسن تعاملهم وتفهمهم للأوضاع الخاصة للجالية.

واشار سيادته لموضوع الإقامة والتي تعتبر واحدة من القضايا التي تؤرق السودانيين بمصر، وسبق إثارتها في لقاء الرئيسين وتم فيها تنسيق كبير وأصبحت الإقامة بموجب اللقاء، تستخرج بتاريخ إصدارها مع تخصيص مراكز وهي نفس المراكز التي يتعامل فيها المصريين في إجراءاتهم مما سرع عملية الإجراءات.

قمة الرئيسين، ناقشا ايضا كل القضايا الخاصة بعلاقات البلدين ووضع الحلول لها، وفوضت اللجان المتخصصة والوزارات المعنية لاستكمال ما اتفق عليه، بجانب الجنة القنصلية المشتركة بين البلدين، لمعالجة كافة هموم وقضايا السودانيين الخاصة بالإقامة والتأشيرة وإجراءات التعليم.

أوضح سيادته أن السفارة تعمل في ظروف استثنائية وبتنسيق كامل مع كل السلطات المصرية لتوفيق أوضاع الطلاب السودانيين في كل المراحل التعليمية، وتم عقد امتحانات إتمام مرحلة الأساس في 13 مركز، وبجانب الطلاب السودانيين كان هناك طلاب من جنسيات أخرى، وتمت الإجراءات وفي انتظار توجيهات وزارة التربية والتعليم الاتحادية بشأن ترتيبات الشهادة السودانية، وان عدد كبير من المدارس السودانية بمصر تم افتتاحها دون استيفاء الشروط المصرية الخاصة بذلك.

أشار سيادته بأنه ليس هناك أي اعتقالات وسط الجالية السودانية بمصر، ولكن تلاحظ ظهور أصوات غير راشدة توظف وسائل التواصل الاجتماعي لبث أخبار وفيديوهات غير صحيحة، تثير البلبلة.

عن السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب لعبور الحدود السودانية شمالا، واللجوء لمصر لا يعتبرون مرتكبي مخالفات لظروف الحرب ومن الواجب توفيق أوضاعهم، ولديهم تواصل مع منظمة الهجرة الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المختصة، لمعالجة كل القضايا التي تواجههم

وبشر سيادته بأنه وبتاريخ 17 أبريل سيتم تدشين عمل البوابة الإلكترونية للسفارة، بتقديم 21 خدمة رقمية إلكترونية لتسهيل الخدمات والإجراءات الخاصة بالسودانيين المتواجدين والعابرين لمصر، وان أهم مشروعات السفارة للمرحلة المقبلة هي المساعدة لتأهيل مستشفى أم درمان التاريخي، ومعالجة أمر مبني السفارة الحالي، بجانب البوابة الإلكترونية لخدمات السفارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!