لفيف من اتباع حمدوك ومحرضي الجنجويد على استباحة السودان كانوا محل استهزاء من سودانيين في فرنسا يقلون عنهم عددا ولكنهم مسلحون بحب الوطن ويرفع ن اصواتهم بإسم الوطن وجيشه ماجعل الاتباع يلوذون بالصمت احيانا والاختباء من الكاميرات اخرى ويسرعون الخطى ممن يلاحقونهم تارات آخر….
هؤلاء الذين ذهبوا الى مؤتمر انعقد بإسم السودان هناك لم يستطع أيا منهم النطق بكلمة يدافع بها عن نفسه أو يرد بها على سؤال الوطنيين والكل شاهدهم مطاطئي الرؤوس اذلاء وهم يتناسلون صوب الحافلة التي لا تختلف كثيرا عن حافلتهم التي باركت المؤامرة فجر الخامس عشر من ابريل …
هؤلاء ومن آسف بينهم من يدعون أنهم ابناء مناطق تتعرض اليوم لغدر وخيانة واهانات الجنجويد وابناء بيوتات تمرغت سمعتها بعد اعتلائهم المنابر يشاركون وحدهم وكبيرهم وباسم الثورة السودانية في مؤتمر باريس تكرارا لتجربتهم الأولى وسرقتهم تضحيات شباب الثورة الذين يقاتلون الان مع الجيش…
من يخجل لهؤلاء ومن يعيدهم الى رشدهم ويخبرهم ان السودان تجاوز ما يبحثون عنه وإن السودان لم يعد صالحا ليحكمه غير المخلصين الوطنيين وعلى راسهم ابطال القوات المسلحة ومن يدافعون عن ارضه وشرفه الان …
من ينصح هؤلاء بالابقاء على ماتبقى من ماء وجوههم التي رايناها أمس وجميعها قد خلت من مزعة اللحم بسبب كثرة التسول والتسفار على حساب الكفيل ؟؟
من ياتينا بالاجابة من هؤلاء .. الى اين ستذهب هذه المليارات التي جمعتموها بالامس وهل نتوقع إلا يتم صرفها على انشطتكم أو ان تتقاسموها كما فعلتم من قبل وفعل كبيركم باموال ( القومة للسودان) ؟ ..
حكومة السودان التي تجاهلها المؤتمرون لن تتسلم مليما من مال هؤلاء فهل بامكانكم أو بامكان من دعوكم اجبارها على استلامه ام إن المسألة مرتبة سلفا لتستلموا انتم نصيبكم ويصرف الباقي على موظفي المنظمات؟؟
ليتنا ونحن في هذا الحال بكبير أو كبار ينصحون هؤلاء الاغرار ويحدثونهم عن السودان وماهو عليه الان وعن حال اهله ومزاجهم وتصميمهم جميعا على نبذ كل من تسبب في ضياع البلد منذ السرقة الأولى وحتى مقطوع الطاري والارتماء في احضان الجنجويد في آخر المطاف …
وكان الله في عون الجميع