مقالات الرأي
أخر الأخبار

الخامس عشر من أبريل الموافق ٢٠٢٣ ✍️ ليلى زيادة

سيظل يومأ محفورة بالمداد الاسود في ذاكرةشعب السودان هذا اليوم الذى وافق الرابع والعشرين من شهر رمضان والناس مع اشواق ليلة القدر وبركات العشرة الأخيرة من الشهر الكريم وأيام العتق من النار والاستعداد للعيد بلغ زروته فإذا بمخالف الشر تنشب قبضتها الخبيثة وتطلق رصاصة الحرب في مروي بالولاية الشمالية والخرطوم والغدر بالقصر الجمهوري والقيادة العامة والاذاعة

ومن ثم مدن العاصمة الثلاثة

وكردفان ودارفور والجزيرة في مؤامرة هى الأكبر من نوعها في تاريخ افريقيا بهدف السيطرة على البلاد تمهيدأ لتمزيق وحدتها وتدمير نسيجها الاجتماعي وتغيير تركيبها الديمقرافي

وهويتها والارث الثقافي ونهب مواردها وخيرتها لتصبح دولة السودان اثرأ بعد عين.

 

ايقن المتمردون ومع من شايعهم من المتأمرين من قحت أن مايفصل بينهم وبين هدفهم الشرير سويعات قلائل لكن ارادة الله شاءت ان

تكون هذه نهاية الحكايه لهذه الشرذمة الهالكة من الدقلو.

 

حيث تصدت قواتنا

المسلحة ببسالةواقتدار لكل ضروب هذه الموامرة في وقت عصيب لم يجد فيه الجيش سندأ سوى من شعبه المغلوب على أمره

المتمثل في المقاومة الشعبية التي قدمت كل مايمكنها لمساندة القوات المسلحة السودانية لتتمكن من تحطيم اكبر واقوى حشد في تاريخ افريقيا من الدعم السريع والالف المرتزقة من مختلف دول افريقيا وحتى من خارج افريقيا.

 

غادر ملايين المواطنين بيوتهم مجبورين مجروحين ولسان حالهم يقول:(

نمرق

نقبل وين ؟

قلنا كلهن شهرين

ياوجعة الزول

المابخاطروا

يسيبوا دياروا يفارق وطنو يقبل وين ؟

ومن يوم داك

وياها الوجعة الفينا تييين جواناانين ).

 

 

خرجوا تحت دوى المدافع وأصوات الرصاص والجنجويد تنتشر في كل الاماكن وتمارس افعالهم القبيحة.

 

خرج المواطنين

ومن بعدهم تعرضت الخرطوم بمدنها الثلاث إلى عمليات نهب لم يحدث لها مثيل في التاريخ البشرى ،بل تعرض السودانيون لابشع انواع الانتهاكات من قتل وتهجيرقسرى واغتصاب واذلال، اضافة للدمار الكبير الذي تعرضت له بنيه الدولة في كافة مرافقها الحيوية، لكن كل هذا يهون أمام انتصار قواتنا المسلحة على هذه المليشيا الإرهابية السادية، لقد كانت العاصمة فخأ للموت ومقبرة

لتمزقت اشلاء الالاف ممن دقو طبول الحرب فاحترقوا بنارها وذهبوا إلى مزابل التاريخ

 

والان بعد مرور عام كامل امتص الشعب السوداني صدمة الحرب وايقن انه هناك عدو أخطر على السودان من المليشيا المتمردة وهم الذين شايعوها وجعلوا منها ظهيرهم المخابرات الاجنبية واعنى هنا بحدثي فعليا (قحط )

مهما تغير جلدها

فهيهات يخفي البعير جلد حمار

 

 

بعد مرور عام بشائر النصر الان تلوح في الافق في كافة المحاور والجبهات والعدو ينكسر وينهزم في كل حين الف مرة.

النصر لقواتنا المسلحة صانعة التاريخ والمجد والخلود لكل شهداء بلادنا من القوات المسلحة والمدنين والخذي والعار لكل الذين باعوا ضمائرهم للشيطان ليقبضوا حفته رخيصه من المال

 

لقد شاهدتم بأم اعينكم ايها الخونة الاندال

 

احلامكم تنهار ولن يعيدها فيديوهات أمامكم الغائب الهالك (حميدتي )

ولاالهرولة نحو العواصم المتأمرةمعكم .

بعد مرور عام لن يمكنكم ايها الخونة تجاوز الشعب والجيش بأمر الشعب قسمأ لن تعودوا حتى لتمشوا على تراب هذه الارض الطاهرة ناهيك ان تحكموا فيها واعلموا ان السودان لن ينحني حتى تمر العاصفة ،لأنه الجبل الأشم الذى لن ينكسرامامه قوة العاصفة

 

ستعود الخرطوم احلى ونعود نغني بسلام امانين مطمنئين ونعيد سيرتها الاولى وسيعود السودان بلد الحبان أمان

 

ان شاءالله ويتواصل زحف وطوفان القوات المسلحة ليقضي على كل اوكار الشر في بلادنا.

 

التحية لك ايها الشعب العظيم فأنت من طينة تختلف عن كل الشعوب

والتحية لكل أبطال قواتنا المسلحة فانتم من صميم هذا الشعب ونحن نشد من ازركم حتى تحرير اخر شبر من بلادي، فالنصر لنا ولانامت أعين الجبناء.

 

تحياتي دومأ

بت الاكابر اعلامية

المحبة للوطن الجميل 🥰✋🏻

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!