مقالات الرأي
أخر الأخبار

مريم المقهورة (١) – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

قبل أن نكتب عن المهزلة السياسية التى شهدتها العاصمة الفرنسية بين الجالية السودانية وعملاء قحت المشاركين فى المؤتمر الوزارى بشأن السودان والذى أظهر فيه هوان القحاتة على كل شرائح الشعب السودانى وسيكون إستقبالهم فى أى دولة من بقاع الأرض أسوأ من إستقبال باريس حيث أصبح القحاتة ومن شايعهم هم عدو للشعب السودانى طالما أنهم يمارسون الخيانة والإرتزاق والعمالة بإسم الشعب السودانى من دون تفويض ويبقى السؤال من قام تمويل تكاليف سفركم الى باريس من دفع لكم نثريات السفر والإقامة كم قبضتم من أموال وأنتم تخوضون فى بركة من الدماء اللزجة من ابناء الشعب السودانى من فوضكم للمشاركة بإسم الشعب السودانى وهذا تأكيد لعمالتكم وخبثكم ولا يمكن أن تدعوا الوطنية وأنتم فى قائمة الخونة عند الشعب السودانى*.

 

 

*هناك سؤال يطرح نفسه بعنف يجب الإجابة عليه بكل وضوح وشفافية هل تعتبر الثورة المهدية ثورة وفكرة أم وراثة تجعل آل محمد أحمد الفحل صانع المراكب أن يتحكموا على رقاب الشعب السودانى لأكثر من مائة وخمسون عام فالمهدية كفكرة أو ثورة إنتهت بهزيمة عبدالله التعايشى فى معركة أم دبيكرات فهل يحق لأحفاد محمد احمد الفحل أن يعيشوا على تاريخ جدهم ويمارسون ذات التعامل الذى إستغل جهل معظم المكونات التى شاركت مع عبدالله التعايشى لإنجاح الثورة ضد الحكم التركى المصرى ومن أعطى آل الفحل الحق فى أن يفرضوا زعامتهم على الشعب ومن اعطاهم السيادة الكذوبة فلابد ان يسبق الإسم الحقيقى بكلمة السيد ويختم بإسم المهدى كل ذلك من أجل ترسيخ وهم معاملة بقية الشعب السودانى بروح القطيع أو قل معاملة العبيد وهم السادة والأشراف*.

 

 

*فالثورة المهدية كفكرة شارك فيها معظم مكونات دار فور وكردفان ولم يشارك مع الفحل من أهله بجزيرة لبب أو شمال السودان عشرة أشخاص وتم إستغلال جهل هذه المكونات بزعم أن محمد أحمد الفحل هو المهدى المنتظر مع العلم أنه فى ذات الوقت كان هناك ثلاثة من يدعون المهدية عرابى فى مصر وعمر المختار فى ليبيا ومحمد عبدالله فى السودان ويبقى أن نسأل أنفسنا أين احفاد عرابى واحفاد عمر المختار من تشكيل المشهد السياسى والإجتماعى فى كل من مصر وليبيا هل مارسوا الإحتيال والنصب بتاريخ ابائهم وإجدادهم هل حاولوا طمس وتزييف الحقائق التاريخية والإجتماعية هل مارسوا الخداع على شعوبهم وأدعوا الصفوية الإجتماعية أم أنهم أصبحوا مثل قطاعات الشعب ومارسوا حياتهم الطبيعية وأتخذوا مكانتهم بما يقدمونه للمجتمع*.

 

 

*وليعلم أحفاد محمد عبدالله الفحل أنهم مثلهم مثل سائر مكونات الشعب السودانى لا يحق لهم أن يحكموا ويتحكموا على رقاب الشعب السودانى بتاريخ مبنى على الأكاذيب والأوهام ولا يحق لهم أن يمارسوا التعامل بسطحية و(سبهليلية) مع هذا الشعب ويجب ان يعرفوا أنهم مجرد أسرة ساهمت فى صناعة تاريخ السودان قبل ١٥٠ عام والتاريخ لا يحكم على الإطلاق وممارسة (الطلس) بإسم المهدية لا يجدى نفعا فى هذا التوقيت فنحن فى الربع الثانى من الألفية الثالثة فلا يحق لكم أن تعاملوا الأنصار وحزب الأمة معاملة القطيع*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*وليعلم آل الفحل أن أمريكو فاسبوتشى إكتشف قارة أمريكا وأن جورج واشنطون أول رئيس أمريكى لم يدع أحفادهما أنهما صناع تاريخ أمريكا ولم يكونوا حزب سياسى وليعلم أحفاد الفحل أن المهاتما غاندى قاوم الإستعمار الإنجيلزى بالهند حتى تحررت الهند فى العام ١٩٤٧ أين موقع احفاده اليوم من المشهد بالهند بإستثناء أنديرا غاندى وهى تمثل الجيل الثانى من أسرة غاندى أين احفاد جليوس ناريرى ونكروما ومانديلا وأين احفاد عمر المختار وهيلا سلاسى جميعهم اصبح مجرد سطر فى تاريخ شعوبهم*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*آل الفحل لا تتخذوا من تاريخ جدكم بضاعة كاسدة تخدعون بها الشعب السودانى والفتى من يقول هأنذا ……* .

 

 

ونواصل

 

 

 

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى