مقالات الرأي
أخر الأخبار

مؤتمر القحاتة في باريس.. جمعٌ في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب ٠٠٠٠! – فضفضة – ✍️ عبد السلام القراي 

حملة الجوازات الاجنبية يخالفون الفِطرة ٠٠٠٠!!

عنصر المؤامرة متوفر في مؤتمر القحاتة والدليل ان انعقاده تزامن مع اليوم الذي اندلعت فيه الحرب اللعينة التي ساهموا اي القحاتة في اندلاعها من خلال وضعهم العقدة في المنشار فيما يتعلق بالاتفاق الاطاري بالاضافة لتعنتهم في عملية دمج قوات الدعم السريع التي تحولت بعد يوم ١٥ ابريل الى مليشيا متمردة تمارس بمباركة واضحة من بني قحتان تمارس القتل والنهب والاغتصاب

والمصيبة انهم بعد ان انكشف مُخططهم القبيح لم تتحرك عندهم ( الفطرة ) لكي يقوموا او بالاحرى ( يخجلوا ) من ارتكابهم هذه الجريمة النكراء وابسط الأعمال الموافقة للفطرة ان يستنكروا هذا الفعل الشنيع متضامنين مع الشعب السوداني الذي يتحدثون باسمه زورا وبهتانا ٠٠٠٠

التاريخ يحفظ لهؤلاء الرجعيون الذين يدّعون التحرر والتمدن انهم تسببوا في اذية الاغلبية الصامتة في السودان بداية ( بسرقة ثورتهم ) وثانيا من خلال مشاركتهم مع سبق الإصرار والترصد في اندلاع الحرب اللعينة في السودان بل قلبه في الخرطوم ٠٠٠

مصيبة كبيرة يا قحاتة ان يكون مهر الدولة المدنية هو الحرب والانتقام من الخصوم السياسيين ٠٠٠٠٠للاسف لا يفرق مع هؤلاء الخونة ان يتحقق هدفهم ( التربع على سدة الحكم) لا يفرق معهم ان يكون الشعب السوداني الذي جاؤوا ليحكموه ان يكون الضحية ٠٠٠٠

بين يوم وليلة فقدت الاغلبية الصامتة في السودان فقدت ممتلكاتها واعمالها لتدخل في المصير المجهول ٠٠

وهؤلاء بكل برود ( وبجاحة ) يذهبون لباريس لاسيادهم لعقد مؤتمرا أسموه ( مؤتمر باريس من أجل السودان) ٠٠٠٠انما في حقيقة الامر ان مؤتمر الشر الباريسي الهدف منه تخطيطا جديدا لتكملة المخطط القذر الاول

للاسف يستمر هؤلاء في جرح مشاعر واحاسيس الغلابة في السودان من خلال تماديهم في التنكيد عليهم اي الغلابة الذين قالوا ( الروووووووب ) من جراء الحرب اللعينة ٠٠٠٠

السؤال متى يخجل هؤلاء ٠٠؟ وسؤال آخر الى متى وهؤلاء مستمرون في ( مخالفة الفطرة ) ؟ قادة قحت ( تقدم ) الاسم الجديد لممارسة الغش والخداع على الشعب السوداني للاسف انسلخ هؤلاء من جنسيتهم السودانية حيث اصبحوا يعيشون ( ازدواجية بغيضة ) ٠٠٠ وفكرا متطرفا يفرضه عليهم اسيادهم من الذين منحوهم الجوازات ليس حبا فيهم لكن خانوا وطنهم موافقين على ان يكونوا ادوات لتنفيذ المخططات الاستعمارية لهذه الدول وعلى راسها فرنسا التي تُنفِذ بالنيابة عن امريكا ( اكبر دول الشر ) تؤدي فرنسا دورها الشرير باسلوب ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب والذل والاهانة للشعب السوداني

ليس امام الشعب السوداني غير الوقوف بقوة مع قواته المسلحة لقطع الطريق مكونين سد منيعا لصد كل مخططات القحاتة ومن ورائهم من دول الاستعمار

اللهم انصر قواتنا المسلحة على اعداء الوطن حملة الجوازات الاجنبية من بني قحتان ومن شايعهم من العلمانيين واليساريين

ودمتم سالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!