مقالات الرأي
أخر الأخبار

مليارات باريس و(خنادق ) الفقر – عٕرق في السياسة – ✍️ الطريفي ابونبأ

وباريس التي استنفرت السودانيين في الخارج وحشدت حلفائها شبيه ب ( المرأة) التي تتبرج وتتزين باجمل حلتها لغير زوجها ولو كنا أكثر حكمة وجدية في إيجاد التطابق بين موتمر باريس وتلك المرأة فالتطابق يتمثل في أن الكارثة واحدة ….

لا اعرف لماذا وانا اتابع اخبار موتمر باريس تذكرت التحركات الماكوكية لحكومة حمدوك وقحط حينها مع البنك الدولي….ولا اعلم لماذا ظلت ذاكرتي تتحدث عن ملايين الدعم الدولاري الذي لم يخلف لنا غير التشكيك فيمن حولنا ونحن نقتفي الصفوف بين المدن والاحياء بغية التسجيل ….هل تذكرون ذلك ومعاناة النساء والأطفال في طلب تلك المساعدات والتي تحولت من كونها دولارية الي ( العملة المحلية) نتذكر وادمغتنا شوهت بسبب الحرب حتي أن ( بنات أفكارنا ) يخيل الينا بأنها وئدت نتيجة المعاناة التي نعيشها وحديث الذكري صادم وكل شئ انتهي فجأة دون إيصال تلك المساعدات ودون محاكمة الفاسدين الذين نهبوها انتهت القصة ونحن نقرأ أن الحكومة حينها لم تلتزم بإجراءات البنك الدولي وشروطه….والان وقبل التفكير في شرعية موتمر يتحدث عن أزمة إنسانية ومساعدات علينا أن نفكر لماذا لم تتم دعوة الحكومة من قبل الاتحاد الأوروبي وحكومة باريس …ولماذا تمت دعوة من فشلوا في إدارة الحكم لسنوات ليست طويلة ولكنها ممله وكارثية …مؤتمر باريس ( حق ) للإنسانية ولكن أريد به ( باطل ) بزعزعة الأوضاع وزرع الفتنة وتغبيش افراحنا بالانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة ….والكلام لا طائل منه في وجود وعود عالمية باثنين مليار دولار لايؤمن بها غير من نهبوا ملياراتنا السابقة….

نهمس في آذان العالم الغربي بمختلف محاورة نحن معكم في جلسات الانس والمصالح السياسية أن كانت متبادلة في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية والتي ليس لها ضمان غير استصحاب حكومتنا…حكومة الجيش المرتقبة….

( غدا نتحدث عن الحكومة العسكرية المرتقبة) وتفعيل قوانين الطوارئ كمرحلة تضمن الخروج بنا من أزمة ( العيش ) داخل خنادق ( الفقر )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!