مقالات الرأي
أخر الأخبار

رصاصة فرح ام موت ✍️احمد محمد الحسن عثمان شندي

ابعث بتحية طيبة مع الدعوات بالنصر لقواتنا المسلحة واجهزتنا النظامية والمجاهدين في معركة العزة والكرامة

 

اليوم اكتب عن موضوع تم تداوله كثيرا لكن لا حسم له الا وهو اطلاق الاعيرة النارية في مناسبات الافراح حيث ظلت مصاحبة لها بل اصبحت اساسية لاعلان مراسم اكمال العقد بعدها تطلق النساء الزغاريد

 

تطورت لتصبح مصدر تباهي وتفاخر مثل كثير من الطقوس التي تصاحب افراحنا لكن تحولت الي كابوس يجعل من الفرح ترح

 

خرجت العديد من المبادرات لايقاف ظاهرة اطلاق الاعيرة النارية بالمناسبات لكنها بات بالفشل الذريع مما يتطلب الحسم بالقانون الرادع

 

الان البلد في حالة حرب مما وضعنا في اعلي درجات الطؤاري وهذا يعني بكل تاكيد التطبيق الحاسم للقانون ( قانون الطؤاري ) الذي لا يعني فقط منع اطلاق الاعيرة النارية بل حتي التجمعات الاجتماعية هذه طالما انها باب لها علما بان الضرب بقاء مجموعة وليس منفرد سمعته باذني في مناسبة بالحي الذي اقطن فيه معقولة وصلنا لكدة ؟؟؟؟

 

ما زالت الارواح تزهق في مناسبات الزواج نتيجة اطلاق النار فيها ولعل حادثة المكابراب ليست الاولي ولن تكون الاخيرة فماذا انتم فاعلون ؟؟

 

بالامس القريب سقطت طلقة واصابت امراة في شندي وما زال العرض مستمر ويشجع ذلك ان المناسبات حضور فيها كل اطياف المجتمع حتي المسئولين وغالب من يطلق النار معروف ومعلوم الي اين ينتمي فماذا انتم فاعلون ؟؟

 

ان الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقران لذا يتطلب الامر قرارات ميدانية حاسمة وعقوبات قانونية مشددة ورادعة نقول للذي يتفاخر باطلاق النار في المناسبات اذا كنت تريد ذلك اذهب مع اخوانك في الصفوف الامامية للقتال حينها سيكون لها معني وفائدة تعود علي المجتمع او سد الخدمات بالدفاعات او الارتكازات بدلا من حصد ارواح برئية جاءت للفرح فجعلتنا تفقدها ويخيم وراها حزن كبير فتتحول افراحنا الي اتراح

 

رسالتنا نضعها في منضدة اهل الشأن والاختصاص ونامل الاستجابة العاجلة فيكفي ما حصدت الحرب من ارواح لان امامنا معركة اعمار بعد النصر تحتاج لكل سوداني وطني باذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!