مقالات الرأي
أخر الأخبار

حينا آمن …. منطقتنا فيها الجيش … شكرا جيشنا … من الهامش ✍️ بشرى بشير

الجيش السوداني من أعرق الجيوش في العالم وهو صمام أمان هذا البلد

يقاتل في كل المحاور لا يمل ولا يكل

أحدث إختراقا كبيرا بتحرير مناطق واسعه من ام درمان وعادت الحياة الى طبيعتها في كثير من الأحياء وما دعاني لكتابة هذه السطور عباره عفويه تلقائيه قالتها إحدى المتصلات على الزميله نجود حبيب في تلفزيون السودان بأن قالت ( حينا آمن …منطقتنا فيها الجيش ) هذه الكلمات التلقائيه العفويه تؤكد ان كل منطقة يتواجد فيها الجيش السوداني هي الأمان ويجد فيها المواطن الأمان

وهذه الصغيره من نبرات صوتها أرسلت رساله للشعب السوداني بأكمله ان الأمان بتواجد الجيش ويؤكد ذلك أن كل منطقة يدخلها الجيش يعود لها المواطنين طائعيين مبتهجين فرحين وكل منطقة يدخلها التمرد يفر المواطنين منها كما تفر الإبل من البعير الأجرب فممارسات هؤلاء الأوباش جعلت المواطن يكره حتى ذكر إسمهم فحكت لنا إحدى الوافدات من قرى الجزيره أن جنودا من المتمردين قد اتوا إليهم في قريتهم وتصفح أحدهم هاتفها ووجد صورا لبناتها فسأل ( وين البنات السمحات ديل) قالت اخبرتهم انهن ذهبن لبعض الاغراض وسوف يأتين فقال لها حسب ماروت ( نحن غدا جايبين الشيله لنتزوجهن ) فقالت قلت له خيرا والأدهي والأمر ان جدتهن على المصلاية تصلي وتهمهم وتدعوا الله بالحفظ فسألها ماذا تقولي حسب ماقالت محدثتي فقالت له أدعوا الله بالحفظ فقال لها اين الله هو في السماء فأفرغ خزنة بندقيته في السماء وقال لها لقد ضربناه ونعوذ بالله من هذا وقال لها اهو في الارض فأفرغ خزنته في الأرض تعالى الله عما يقولون وتواصل محدثتي وقالت إنتظرنا الليل فأتى وخرجنا جمعنا وتركنا لهم كل شي خرجنا بانفسنا نبحث عن الأمان فبالله عليكم من يتطاول على الذات الالهيه كيف يكون له أمان وكيف يتعايش الناس معه فهؤلاء لايكون معهم الا من هو من طينتهم ويبحث عن الحرام ان كان

فكما قالت تلك الصغيرة المتصله على تلفزيون السودان حينا آمن ..منطقتنا فيها الجيش فالجيش هو الامام وهو صمام امان هذا الوطن وانه يعمل ليل نهار من اجل امن وامان البلد وحسنا إلتف الشعب حول جيشه تحت شعار شعب واحد وجيش واحد فتنادى الجميع كلنا جيش فالجيش منصور ومنتصر إن شاء الله

فيا شعب كن انت الجيش وكن انت سند الجيش وكن انت عين الجيش

ويا ساسة بلادي تنحوا قليلا ودعو الجيش نعم الجيش وحده ينفذ خططه ويدحر عدوه ويعود الأمن والأمان للوطن وبعدها فليعود كل لحزبه وحينها ستحدد الانتخابات من يريده الشعب ومن يرغب ان يحكمه

ولكن الآن لاراية تعلوا فوق راية الجيش

 

وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق

 

فحقا قالت تلك اليافعه من الثوره ام درمان ( حينا آمن … منطقتنا فيها الجيش )

 

فهنيئا لكم بالجيش

 

 

ولنا عوده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!