الاشاعه تنشر بسرعة خاليه في ظل الوسايط كانشار النار في الهشيم ويتاولها المغردون بعلم واهداف وبدون علم (انسخ بس)
وقد كثرة هذه الايام الاشاعات المغرفه والهادفه لزعزعة الاسقرار وبث الرعب وسط المواطنين ( البسطاء) الذين تاثروا بالحرب اللعينه وطاتهم الايدي (الغاشمه) من نهب واغتصاب وتنكيل وتشريد فاصبو عرضه لكل ما هو سي ودب الخوف والفزع في قلوبهم
كالمثل البقول الضاق ( لدغة) الدبيب بخاف من مجر الحبل
وتاتي الاشاعات من وسايط التمرد كلما انتصر عليهم ابناء جيشنا البواسل وضيقو عليهم الخناق في كل المناطق
ومن هذه الاشاعات وتكررت ان المرتزقه ينون الهجوم علي مدن نهر النيل الكبري عطبره وشندي والتي هي عصيه عليهم ( حلم الجيعان عيش) وذلك لعدة اسباب منها ان استخباراتنا ( عيونها مفتحه) وقواتنا المسلحة وكل الاجهزه الامنيه والمقاومه الشعبيه وارتكازاتها ساهره وفاهمه وجاهزه لكل من تسؤل له نفسه مجرد التفكير في نهر النيل ارض البطولات والشهداء ( اسال ناس ابوك يا وليد)
وهنا ياتي دورنا كاعلاميين في تفنيد هذه الشايعات ودحضها وبث ( الطمانئينه) في نفوس المواطنين ودعم قواتنا المسلحه والاجهزه الامنيه ماديا ومعنويا وبالدعاء والقنوت وقريبا جدا جدا يتحرر السودان من المرتزقه والخونه والداعمين داخليا وخارجيا ونعمل سويا لاصلاح ما دمرته الحرب وبناء السودان سودان العزه و ( الكرامه)
عوافي ثانيه
الاشاعات لا تهزنا ونعرف اهدافها ومراميها وكل ما تناسلت وتوالدت فحن لها بالمرصاد دحضدا وتفنيدا
وما النصر الا من عند الله
فابشرو بالنصر الذي نراه قريبا ويرونه بعيدا
