مقالات الرأي
أخر الأخبار

رسالة الصحافة: بناء جسور الصدق والأمانة في عالم الإعلام ✍️طه هارون حامد

مقدمة:

تعتبر الصحافة ركيزة أساسية في بناء المجتمعات القوية، حيث يتوقع من الصحفيين أن يكونوا حملة رسالة حقيقية تعكس الواقع المعاش بكل شفافيةووضوح وأمانة. إن الصدق والأمانة هما عمودان أساسيان يجب أن يقوم عليهما العمل الصحفي لضمان توجيه الرسالة الحقيقية للمجتمع بشكل مباشرو فعّال

الصدق:

الصحافة الحقيقية لا تقتصر على نقل الأخبار فقط، بل تتطلب من الصحفي أن يكون سفيرًا للحقيقة. يجب أن يكون الصحافي مستعدًا للتحقق من المعلومات والتأكد من صحتها قبل نشرها، حتى لا تتحول الأخبار إلى أداة للإشاعات والتضليل حتي لايكون مسخرة بين القراء والمتابعين،الصدق يبني الثقة بين الصحافي والقراء، وهو جسر يربط بين الحقيقة والنزاهة والجمهور.

الأمانة:

الأمانة تعني الالتزام بالمعاييرالاخلاقية+(الأعراف والتقاليد الاجتماعية وان يتقي الله ) والمهنية في مجال الصحافة. يجب أن يكون الصحافي ملتزمًا بتقديم المعلومات بنزاهة ودون تحيز، محافظًا على حياديته وابتعاده عن التأثيرات الخارجية التي قد تلوث رسالته. الأمانة تكون وسيلة لتعزيز النزاهة والمصداقية في مجال الصحافة.

رسالة حقيقية:

تحمل الرسالة الصحفية المسؤولية الكبيرة في توجيه الجمهور نحو فهم صحيح للأحداث والمستجدات. يجب أن تكون الرسالة الحقيقية مبنية على البحث والتحقيق الدقيق، وأن تعكس التنوع والشمولية في تقديم المعلومات. الصحافة الحقيقية تسعى لإلهام التفكير وتشجيع النقاش البناء داخل المجتمع لأنها تمثل السلطة

الرابعة والمراقب نيابة عن الجمهور

اخيرا:

في زمن الإعلام الرقمي والانتشار السريع للمعلومات، يظل دور الصحافة حيويًا في توجيه الرأي العام. الصحفيون الذين يتحلون بالصدق والأمانة في رسالتهم يساهمون في بناء مجتمع أكثر تواصلًا وفهمًا. إنهم يمثلون حجر الزاوية في بناء جسور التواصل بين الحقيقة والجمهور، مما يسهم في تحقيق تغيير إيجابي وشفافية في المجتمعات التي يخدمونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!