إدمان الهلوسة بالكيزان…. الوصف المميز والملائم لقحت..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*عندما يحين الوقت الذي يتعافي فيه شتات قحت وندمانهم من داء (الهلوسة بالكيزان)، يكون الكيزان حينها قد حققوا لأنفسهم (حضوراً متيناً) في الساحة الوطنية ماكان من الممكن أن يصلوا إليه لو استنفدوا عشرات السنين في بناء مشروعهم السياسي والفكري والإجتماعي، (فالطرق المستمر) علي مفردة الكيزان في طرف قحت ونشطائها علي مواقع التواصل والفضائيات، أعطي الكيزان (حضوراً مجانياً) مااحتاجوا فيه لأي (رهق) مادي أو معنوي، وقد صدق من قال : ( قد يتسلط عليك جاهل ويكسبك مكانة ماكنت ستجدها لو أنفقت كل مال الدنيا)…هذا غير مااكتسبه الكيزان من تعاطف وإعجاب وسط الشعب وهم (يتخندقون) مع الجيش في معركة الكرامة ويبذلون الارواح والدماء (بسخاء مدهش)، ليبقي خصومهم في الطرف الآخر وهم في حسرة وضنك وخيبة رجاء..!!*
*أدمن طيف قحت الهلوسة بالكيزان و(إبتكار) كل ماهو ممكن من ساقط القول في (تحقيرهم) والإساءة إليهم وبث (الاكاذيب) حولهم، ويهدرون في هذه التصرفات (الجوفاء)، أوقاتاً ممتدة لو أنهم استثمروها في مايفيد وطنهم وشعبهم، لكانوا ربحوا علي الأقل (إحترام) الشعب، لكنهم ارتضوا لأنفسهم أن تتلطخ بهذه المواقف (المخزية) ومصاحبة (العار) الذي يتبع خطواتهم وتحركاتهم (الراجفة) في الداخل والخارج، ولم يضروا الكيزان في شئ، بل من حيث يدرون ولايدرون أضاءوا مصابيح أمام الناس ليعرفوا حقيقة الكيزان، فوجدوهم في الخطوط الأمامية دفاعاً عن الوطن والشعب، (هندامهم) التجرد ونكران الذات و(فدائية) لاتخطئها عين، فأين أنتم ياقحاتة من هذا (الشرف الباذخ) الذي يميز الكيزان..؟!!
*المصيبة الأكبر أن القحاتة، لايريدون أن يفهموا أنهم مجرد (آحتياطي) متاح في ايادٍ أجندة أجنبية تشغلهم (بالعدوانية) ضد خيارات شعبهم وآستقرار وطنهم وتقدمه، وتحشرهم في نفق ضيق يتمثل في (غلهم) ضد الكيزان ولن يستطيعوا الخروج منه إلا حين يحل (زوالهم الأبدي) الذي هو اقرب إليهم من حبل الوريد..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*