منذ إندلاع الحرب اللعينة بتاريخ
15ابريل2023
وحتى تاريخ كتابة هذا المنشور
نحن بين مصدقٍ ومكذبٍ لما اعترانا من همٍ وغمٍ،، تارةً،، نصبر!!! وتارةً نجزع!!!
احيانا” نتمنى ان ما حدث ويحدث يكون
كابوسا” مفزعا”
نفيقُ منهُ،، وكأن شيئا” لم يكن!!!
ولكنها الاقدار التي
نفسرها بان قصورا”
عظيما” في إدارتنا
لدولة،غنية بمواردها،، ومناخاتها المتعددة،، وارضها الخصبة المعطاءة،، وخيراتها التي لا تحصى ولا تعدُ.. ، لا ينقصها سوى الإنسان!!!!!
وهنا أقصد،،، الإنسان،، المسؤول،،، الإنسان القائد،،، الملهم،، والمرشد،، والمنقذ،، المدد…
الإنسان ،، الناجي..
والناجي يأخذُ بيدِ أخيهِ،، وشعبهِ،، وموطنهِ..
وللاوطانِ في دمِ كل حرٍ
يدٌ،،، سلفت،، ودينٌ
مستحقُ..
والسودان… ما اغلاه
من وطن..
وما اعظمهُ من شعبٍ…
لاكٓ الصبرٓ،، حتى تعب الصبرّ من صبرهِ…
ليس لفاقدٍ من موردِ..
ولا ندرة،،في إنسانهِ
المتجردِ..!!!
ولكنهُ،، خطأنا التاريخي،، المتوارث
بأننا لا نضع الشخص المناسب
في المكان المناسب..
إلا، ،،نادرا”…
وحينما يكون الشخص المناسب،، في المكان المناسب.. يتولد الإبداع،،، وتسمو المهام،، وصولا”
لخيرِ امةٍ أخرجت للناس…
قال الرسول صل الله عليهِ وسلم
(خيركم،، خيركم لأهله،، وانا خيركم لأهلهِ)…
في رحلةِ زحفنا
من ولاية ل ولاية
داخل وطننا الحبيب
خروجا” من الخرطوم..
ذقنا امر العذاب،، والجزع،، والخوف من الغد.. القريب..
لم يكن الطريق ممهدا”… كما كنا نظنهُ.. ونحن احيانا”
غرباء داخل اوطاننا..
بسبب العجز وقلة الحيله..!!!
واستغلال بعض ذوي النفوس الضعيفه،، لإحتياجات النزوح والحركة!!
تمنيا” بالاستقرار
داخل وطننا،،
الذي ضاق بنا
رُغماً عن إتساعهِ!!!
فكان خيار الهجرة..
هو الافضل،، لمن له إمكانيات..
وخيار البقاء كذلك
قد يحتاج لإمكانيات
تُصْعٓب على الكثيرين منا…
وما بين البقاء،، والرغبة في الهجرة..
آهاتٌ، ،،وتنهدات
تعلن وأد امنيات عظيمة
كنا نرتجيها لأجيالٍ
تعيش،، التشرد والنزوح
والهجرة إلى المجهول!!!!
أجيال كان من المفترض
أن تسجل فارقا”
يحيل أرضنا ووطننا..
لدولة عظيمة ومتفردة في كلِ شئ..
ولكن ها نحنُ.. نتأخر
عن الركبِ
مرةً أخرى
بسبب التخبط الذي
لازم من يحكمونا منذ فجرِ الإستقلال..
الذي لم نرٓ منهُ
سوى الإستغلال!!!!؟؟؟؟
بإهلاك البلاد والعباد
وآخرهِ ما فعلهُ التمرد،، وما زال…
ووسط هذهِ المآسي
والمخاوف،، والمحن والإبتلاءآت،، دعونا نلقِ نظرةً للجانبِ الممتلئ من الكوب..
حينما
تظهر في الأفق
نجومٌ…
تخبرنا،،، كما جاء في الاثر:
الخيرُ فيا وفي امتي إلى يوم القيامه..
وهذا ما لمسناهُ
ونحنُ في طرقِ
النزوحِ من ولايةٍ إلى ولاية
من كرمٍ وحفاوةٍ
من أهلنا في القرى والحضر..
وهم يقدمون بما جادت به انفسهم
بطيب خاطر،، وبسمة تعلو وجوههم..
خففت علينا الكثير
من وعثاء السفر
والنزوح والارتحال..
مرورا” بولاية الجزيرة،، والنيل الازرق،، والقضارف..
بمحلياتها واريافها ومدنها..
وصولا” لحاضرة ولاية كسلا…
محلية كسلا..
التي أستقبلتنا بشبابها
المرابطين،، على طولِ الطريق
وهم يقدمون،، الوجبات،، والعصائر..
والأمل والفرح..
ليلا” ونهارا” دونما كلٌ او ملل…
فإنسان كسلا..
هو خلاصة الخير
في إنسان السودان..
ومن لم يعرف كسلا
واهلها،، فهو لا يعرف السودان..
هذا ما لمسناهُ،، وعايشناهُ
ورسمناهُ لوحة”
في اروقة انفسنا،،
لن تُمحى من على
جدار
الذاكرة مدى الازمان..
وسنكتب حتى يجف الحبر..
ونشهد بأننا ما وجدنا
إلا الخير وطيب القول والفعل_
من كسلا وإنسانها
الاصيل النبيل… الشامخ،، شموخ جبالها،،، والمعطاء كما القاش… وتوتيل..
والسواقي.. وكثير.
المواقف المشرقة مكتظة..
ولكني اكتفي اليوم
بإعطاء نموذج
يفخر بهِ وطننا الحبيب..
وبمثله،،(الشخص المناسب في المكان المناسب)
ترتقي الشعوب..
وكما قال الشاعر:
إنما الامم الاخلاقُ
ما بقيت..
فإن هم،، ذهبت اخلاقهم
ذهبوا..
إنهُ الإنسان،، الاصيل
النبيل
مقدم شرطة:
علي فتحي محمد صادق
مدير شرطة محلية كسلا
الذي ظل يهتم
بتفاصيل الاشياء،،
لكل ما يدور داخل محلية كسلا
واريافها،، ليمهد الطريق،، لاصحاب المركبات والمارة..ومحاربة الظواهر السالبه،، حتى ينعم المواطن والوافد بإنسيابية الحركة بما يمكنه
من قضاء حوائجه
بسهولة ويسر..
رغماً عن الإزدحام
والاكتظاظ الذي لم تشهده المحليه من قبل..
من إزدياد واضح ومتسارع في حركة المركبات والمارة..
بتطبيق روح القانون،، وليس نصهُ..
مساعدة”للناس..
وليس إتعاسا” لهم..
حمايةً لارواحهم وممتلكاتهم،، بما يهدف
له عمل الشرطة عامةً،،
وعمل شرطة المرور خاصه..
مقدرين جهدهم،، وحرصهم على راحة
الوافدين والمقيمين..
هو وجندهُ وضباط وضباط صف إدارته..
تمشياً مع
الاحوال والظروف
التي افضت لواقع الحال..
فأكتفوا بالتنظيم..
ونأووا عن التجريم..
ليس كما عهدنا في بعض الولايات والمحليات الاخرى.
التي ابكتنا على إنسانها،، اكثر من ظلمهِ لنا،، وعدم مراعاة ما مررنا به
كزاحفين..(مرحلة ما بعد النزوح)..
وبهِ وبأمثالهِ
سعادة المقدم:
علي فتحي
يرتقي الوطن،، ويبلغ
مقامهِ المرتجى..
وذلك بحسن تصرفه
كقائد ملهم،، وإنسان خلوق،، ذو همة عاليه.
لا يتهاون في مهامه_
شعاره_ النظام،،
الذي يطبقهُ.. عبر نطاقه الجغرافي الممتد..
والذي نجح فيهِ بتخطيطه ورؤيته
لواقع محلية كسلا بعد الحرب..
والملاحظ،،بكثافة الحركة داخل وسط المدينة.. وسهولة التحرك
وذلك بفضل جهوده،،
وجنوده وضباط وضباط صف مرور محلية كسلا
وجزاءه،ومن معه ومن اعانه. ،ليس عندنا..
ولكن نرتجيهِ من رب العزه..
ان يوفقهُ،، ويسدد خطاهُ
بما فيه خيره
وخير البلاد والعباد..
وشكرنا يصل
كل البوتقة،، من جنود
وضباط وضباط صف وجنود
شرطة مرور محلية كسلا..
والرحمة والمغفرة لشهدائنا
الاماجد،، والنصر لقواتنا المسلحة
بإذن الله
نوووواصل
بإذنه تعالى
بإستعراض نجم
آخر،، في سواد الحرب اللعينه..
يظهر في الصور الملحقة
القامة العقيد م سرالختم عبد الغني
مدير جوازات كسلا سابقا”
ونفر كريم.
لكم شكري على المتابعة..
علي الفاتح الزبير
معلم ومنتج برامج
إذاعية وتلفزيونية.
كسلا الوريفة
2024