مقالات الرأي
أخر الأخبار

المنظومة الدفاعية القيمية – مسارات – ✍️ د.نجلاء حسين المكابرابي 

لعلها مسيرة الحياة القدرية التي تحتاج الي صياغة منظومة دفاعية قيمية قوية ركيزتها الاولي الاخلاق (جئت لاتمم مكارم الأخلاق )مقولة لسيد الخلق اجمعين نبينا الامين محمد صلي الله عليه وسلم وهو مؤسس تلك المنظومة الكبري التي نحتاجها و تحتاجها كل المؤسسات التربوية علي راسها الاسرة تلك اللبنة الاولي في تقويم الذات الانسانية الباحثة عن الوجود في مجتمع معافاة وباحثة عن التطوير علميا وفكريا دون النظر الي اهمية ادراك المنظومة القيمية في معالجة الشوائب الاخلاقية من حيث الادب والتهذيب والايمان والتوحيد والخلق القويم

 

▪️حيث نجد كثير من المنظومات المعرفية تتحدث عن الاخلاق ولكن لم تجزرها وتاصل لها أن تكون هي اساس النجاحات المعرفية لكثير من العلوم والمعارف وتربطها بها

 

* وحيث انها تحتفي دوما بالفتوحات العلمية في إطار الانجازات والاشراقات والاكتشافات والمبادرات والعلوم الانسانية ولم تعلم وتعلن عن منظومة القيم الاخلاقية التي يحتاجها الانسان كحوجته للماكل والمشرب وهو يستقي من كل ماحوله (الحب والايثار ، العفو والصفح ، التسامح والتصالح ، وبناء شراكة زوجية مبنية علي المودة والرحمة ، وترابط الاخوة في الدم والرحم والدين ، واحترام الكبير وبر الوالدين وتمتين البناء المرصوص بالجسد الواحد في الشعور بالاخر محبة في الله ورسوله وجعل العلم والمعرفة اساس البناء والسلوك القويم ترياق الحياة الرحيل

 

* هكذا نحتاج في هذا الزمان!!!! زمن سلبت الاخلاق من عقل وقلب المسلم وتركه رهينة للمتغيرات الزمانية والمكانية دون دعوته للانضمام الي المنظومة القيمية وتسلحيه لمجابهة تحديات الزمان وذاته منذ الصغر

 

* تحقق المنظومة القيمية عافية الروح وبلسم الجروح وزاد الحياة ومتاع الرحيل الي دار الخلود

 

 

ودمتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!