ولايات
أخر الأخبار

رغم ظروف الحرب ستتواصل العملية التعليمية – وزارة التربية والتوجيه بولاية سنار تعلن عن إستئناف الدراسة لجميع التلاميذ والطلاب في مايو المقبل

سنجة/ محمد العاقب

تكيفاً مع المتغيرات والأحداث التي تدور في البلاد ولأمنها واستقرارها أعلنت وزارة التربية والتوجيه بولاية سنار اليوم عن فتح المدارس وإستئناف العملية التعليمية لجميع المراحل في مختلف محليات الولاية السبع وذلك في اجتماع موسع انعقد اليوم بمكتب المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بسنجة ضم مديري الإدارات العامة للتخطيط والمراحل الإبتدائية والمتوسطة واالثانوية بمشاركة وحضور مدراء الإدارات بالمراحل الثلاث على مستوى محليات الولاية وبعض شركاء العملية التعليمية من المنظمات والأمن.

وقال مدير عام وزارة التربية والتوجيه الوزير المكلف أ. بابكر سر الختم في الاجتماع التفاكري الذي بحث رؤية الوزارة في فتح المدارس وإستئناف العملية التعليمية بالولاية بهدف المحافظة على التلاميذ والطلاب داخل النظام التعليمي وتثبيت ما تعلموه في السنوات السابقة لا سيما المرحلة الإبتدائية، قال إن الإدارة العامة لوزارة التربية ستقوم بطرح وعكس رؤية الوزارة لحكومة الولاية واللجنة الأمنية معرباً عن أمله في أن تجد القبول والإسناد والدعم للتنفيذ واستمرار العملية التعليمية بالولاية.

وكشف المدير العام أن رؤية الوزارة في فتح المدارس مبنية على ثلاثة خطط يتطلب تنفيذها وضع ترتيبات محددة وواضحة يتم الإتفاق عليها مع حكومة الولاية واللجنة الأمنية تشمل أجور المعلمين.

وأشار بابكر إلى وجود بعض المتاريس التي يمكن أن تعترض تنفيذ خطة الوزارة في فتح المدارس مما يستدعي تدخل الشركاء والمجتمع المحلي لمعالجتها، ونبًه إلى أن فتح المدارس يحتاج الى تقديم تنازلات وتضحيات من أطراف المشكلة، لافتاً إلى أهمية استمرار الدراسة رغم ظروف الحرب وذلك إيماناً بدور التعليم في تطوير المجتمعات وبناءالأمم، وقال إن الأوضاع المثالية للتعليم والإيواء في خضم هذه الظروف لا تتوفر، غير أنه أعرب عن تمنياته في أن تضع الحكومة التعليم في سلم الأولويات.

الإدارات العامة للمراحل الثلاث الإبتدائية والمتوسطة واالثانوية وإدارات المحليات والإدارة العامة للتخطيط بالوزارة أبدت نيتها في فتح المدارس وناقشت باستفاضة العناصر الرئيسة لنجاح فكرة إستئناف العملية الدراسية والمتعلقة بأجور العاملين وصيانة المدارس وتوفير الكتاب المدرسي والإجلاس وذلك بغرض إيجاد بيئة مناسبة للتعليم، وخرج المجتمعون بأن تستأنف الدراسة بولاية سنار في الأسبوع الثاني من شهر مايو القادم.

وبالرغم من إختلاف وتشابه وجهات نظر الحاضرين للاجتماع فيما يتعلق بالترتيبات اللازمة لفتح المدارس واستمرار العملية التعليمية إلا أن الجميع اتفق على أن فتح المدارس يعتبر الكرت الرابح للتعليم لا سيما التلاميذ والطلاب منعاً للتسرب المدرسي وتقليلاً للفاقد التربوى وتعديلاً لسلوك الطلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!