مقالات الرأي
أخر الأخبار

طريق الدندر ام رخم – شـــــــــوكة حــــــــوت – ✍️ ياسر محمد محمود البشر

*اصبح طريق الدندر المِقِرح أم رخم المؤدى الى الطريق القومى مدنى القضارف من الطرق الإستراتيجية بالبلاد وهذا الطريق يختصر ثلث المسافة للشاحنات والبصات السفرية المتحركة من ولايات سنار والنيل الأبيض وولايات كردفان الثلاث وولايات دار فور الخمس وولاية النيل الأزرق وهذا الطريق سيخفف الحركة على طريق القضارف مدنى بنسبة ٦٠% كما يعمل على تطوير المنطقة الواقعة ما بين الدندر وأم رخم والمقرح ويسهل الحركة والترحال على أصحاب المشاريع الزراعية الواقعة فى هذه المنطقة علاوة على تطوير مناطق الحواتة وقلع النحل وما جاورها من قرى ومناطق زراعية ويمكن القول أن هذا الطريق من الطرق القومية المقترحة منذ عشرات السنين إلا أنه لم يجد حظه من التنفيذ*.

 

 

*وقد إزدادت أهمية هذا الطريق بعد أن إتسعت دائرة الحرب وتم إحتلال مدينة ود مدنى من قبل مليشيا الدعم السريع وأصبح هذا الطريق هو الرئة التى تتنفس عبرها أكثر من نصف ولايات السودان بالرغم من وعورة هذا الطريق إلا أنه كان الشريان الرابط بين ميناء بورتسودان وبقية الولايات آنفة الذكر وبما أن هذا الطريق من الطرق القومية فقد رأت الحكومة الإتحادية ضرورة تنفيذه ولا سيما فى ظل الظروف المعلومة بالضرورة والتى تجعل من هذا الطريق شريان للحياة واجب التنفيذ فى هذه الفترة مع العلم أن طول هذا الطريق يبلغ ١١٠ كيلو متر*.

 

 

*بالأمس اعلنت الحكومة الإتحادية أنها قد تعاقدت مع ثلاثة عشر شركة من الشركات المتخصصة فى صناعة الطرق على تنفيذ طريق الدندر أم رخم المقرح القضارف على أن لا تتجاوز فترة التنفيذ مدة شهر من عمر الزمان وبهذه الصورة يكون نصيب الشركة الواحدة المنفذة ثمانية كيلو مترات ونصف وإذا ما بدأ العمل وفق المدة الزمنية المتفق عليها فإن هذا الطريق سيكتمل خلال ٢٤ يوما تقل ولا تزيد مع الوضع فى الإعتبار بعض الطوارئ التى قد تحدث هنا وهناك فيما تأكدت زيارة وزير الطرق الإتحادى لحضور ضربة بداية العمل فى هذا الطريق يوم غدا الأحد الثامن والعشرين من أبريل ٢٠٢٤ عند منطقة كبرى الدندر*.

 

 

*على الشركات التى وقع عليها الإختيار وتم توقيع العقد معها أن تتسامى فوق الظروف المالية والإقتصادية التى تعيشها البلاد فإن عجزت الحكومة الإتحادية عن الإيفاء بالإلتزامات المالية على أصحاب هذه الشركات تحمل الواقع الإقتصادى المعيش والعمل بنظرية كل الممكن وبعض المستحيل وعلى اصحاب هذه الشركات ان يحتلبوا النجاح من ضرع الظروف الإقتصادية المعقدة ولو على سبيل المسؤولية الإجتماعية لهذه الشركات للشعب السودانى ويبقى التحدى الماثل أمام هذه الشركات تنفيذ هذا الطريق فى هذه المدة الزمنية المحددة وفى النهاية يكون الحساب ولد ما بين وزارة المالية والشركات المنفذة وعلى أصحاب هذه الشركات تقديم السبت للحكومة حتى تدخر لهم الحكومة الأحد وليس الأحد ببعيد*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*سيكون للشركات المنفذة لهذا الطريق نصيب الأسد فى مرحلة إعمار ما دمرته الحرب من مشروعات كبيرة تهدف الى تعمير ما دمرته الحرب فى شتى مجالات التعمير والعمران وفى مجالات متعددة منها صناعة الطرق ومشروعات المياه والكهرباء وغيرها من المشروعات*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*العمل فى هذا الطريق لا يعنى الإستغناء عن كبرى حنتوب ولا يعنى تأجيل تحرير مدينة ود مدنى بأى حال من الأحوال* .

 

 

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!