تحالفات شبابية لقبائل بشمال كردفان لمنع المسارات والمخارف ✍️ متابعات : الزين كندوة
متابعات : الزين كندوة
# إذا زعماء القبائل العربية المناصرة لمليشيا الدعم السريع عندها رغبة في رتق النسيج الإجتماعي بكردفان الكبري سنتواصل مع النوبة لعقد مؤتمر تصالحي يعيد لشعب كردفان سيرته الأولي…
# قررنا إغلاق المخارف والمسارات ، لان كل الغابات من محلية شيكان ومحليتي الرهد ابودكنة وأم روابة الي النيل الأبيض كلها أصبحت أهداف عسكرية ، يجب أن يتعامل معها الجيش بالقصف الجوي لأنها مخأبي لسلاح قوات مليشيا الدعم السريع..
# قبلنا مبادرة ناظر الحوازمة الفاتح اسوسة ووفده للحوار الكردفاني ، ولكن كانت أجندتهم محددة ،وهدفهم تحقيق رغبة مليشيا قوات الدعم السريع والاعتراف بسياسة الأمر الواقع بمنحهم مدن ام روابة والرهد ابودكنة وتحصيل الإيرادات من الطرق القومية بعيدا عن الدولة ، ووقود مجانا ومنحهم كل الأسواق و مساكن المواطنين بغرب الأبيض بدون إي منازع ..
# اغلقنا باب الحوار فورا بعد إطلعنا علي نوايا الوفد ، وطالبنا بإبعاد مليشيا الدعم السريع خارج الولاية مع تصنيفها منظمة إرهابية وأصدرنا بيان بذلك .
# الباب مفتوح للحوار المجتمعي بين مكونات كردفان الكبري، ولم نقبل سياسة الأمر الواقع والقهر والظلم .
كشفت مصادر شبابية رفيعة المستوي بإتحادات قبائل الجوامعة والبديرية ودار حامد ، بأنها بصدد عقد إجتماعات تنسيقية تشارك فيها قبائل الشويحات والشنابلة والكبابيش والمجانين ،وكل الادارات الاهلية بشمال كردفان ونحن علي تواصل معهم لإصدار بيان مشترك يخاطب كل نظار وعمد إثنيات ولايتي غرب وجنوب كردفان ، وإخطارها بقرارنا الخاص بمنع الرعاة القادمين من ولاياتهم عبور مناطقنا بشمال كردفان في (رحلة النشوق والدمر) ( المخرف والمصيف)
وقال مصدر فضل حجب إسمه : إن ما دعانا لهذه المقاطعة الاجتماعية الكبري وبالاجماع هي إرتكاب الفظائع التي إرتكبت في حق قبائل الجوامعة بأم روابة وقراها والرهد ابودكنة وقراها وقري محلية و أم دم حاج ، وجرائم كبيرة تم إرتكابها ضد قبائل البديرية بمحلية شيكان وترحيل كل سكان إدارية البركة وكذلك إنتهاكات ضد قبائل دارحامد والشويحات بشمال كردفان، وكل قبائل شمال كردفان لم تنجو من الإنتهاكات الممنهجة من بعض الإثنيات المنخرطة في صفوف مليشيا قوات الدعم السريع كقيادات ومقاتلين بولايتي جنوب وغرب كردفان ،ووجهت سلاحها الفتاك علي صدور سكان شمال كردفان مستهدفة تلك القبائل المذكورة أعلاه، وقبائل النوبة أيضا .
وأضاف المصدر إن زعماء تلك القبائل المناصرة لمليشيا قوات الدعم السريع للأسف لم يقدموا إي إدانة واضحة أو إعتذار علي كل جرائم السلب والنهب والاختفاء القسري والاغتصاب للنساء والقتل خارج القانون حتي تشعر قبائل شمال كردفان بأن إخوتهم بجنوب وغرب الوادي يشاركوهم الأسي و الاحزان .
وأضاف لذلك نحن نرتب الآن وبتنسيق دقيق ومحكم لإصدار بيان مشترك نعبر فيه عن رفضنا التام لحركة إي ماشية في أراضي شمال كردفان في فترة الخريف ومن الآن ليعلم كل إخوتنا اصحاب الثروة الحيوانية بغرب وجنوب كردفان هذا العام لا توجد مخارف ولا مسارات آمنه .
واضاف المصدر سنصيغ خطاب مشترك معنون لقيادة الجيش السوداني نوضح فيه بأننا اغلقنا المسارات والمخارف تماما ، ونؤكد لهم بأن كل الغابات سوي كانت بمحلية شيكان او بمحليتي الرهد وم روابة حتي النيل الأبيض هي كلها هدف عسكري يجب التعامل معها بالقصف الجوي فورا ومنذ الآن ، لانها الآن هي مخأبي لسلاح قوات مليشيا الدعم السريع حسب تعبيره .
وفي رده علي سؤال لماذا لم يكون هناك حوار إجتماعي مابين مكونات كردفان الكبري لحماية المصالح المشتركة والأرض والعروض قال المصدر : في شهر أكتوبر للعام( ٢٠٢٣) جلسنا في إجتماع بالابيض بطلب ومبادرة من ناظر الحوازمة الفاتح اسوسة، ومعه بعض العمد من المسيرية والحوازمة ،وطلبوا في هذا الاجتماع خمسة نظارات وهي نظارة عموم الجوامعة ودار حامد والبديرية والشيوحات والشنابلة، ورحبنا بالفكرة جدا ولقد جلسنا معهم في طاولة التفاوض بالأبيض ، ولكن للأسف كانت أجندتهم محددة جدا ، وهي تحقيق رغبة قوات الدعم السريع فقط المتمثلة في : الاعتراف الكامل بهم كسلطة امر واقع في ام روابة والرهد وشيكان ، بل يجب منحهم كل الأسواق ومنازل السكان في الأحياء الغربية بالابيض لتكون ملك لهم من غير منازع ، وان يتم صرف مرتبات لهم من حكومة الولاية ، مع تخصيص محطات وقود مجانا ، والسماح لهم بالتحصيل بالطرق القومية لصالحهم بعيدا عن أجهزة الدولة . ومنع الطيران ما يضربهم ،ومنع القبض عليهم من الأجهزة الأمنية، وإطلاق سراح المقبوضين لدي الأجهزة الامنية ، وأضاف المصدر وبالرغم من كل هذه الشروط التعسفية مددنا حبل الصبر لضرورة إنجاح الحوار، وقلنا لهم إبتداءا يجب أن نصدر بيان مشترك نقول فبه نحن كمجتمع مدني بكردفان الكبري يجب أن نعلن لكل الرائ العام بأننا عندنا رغبة الآن أن نتحاور لحلحة المشكلات وتجنيب إنسان كردفان الحروب وندين كل الانتهاكات التي حدثت إجمالا ، ولكن تفاجأنا بأنهم رفضوا الفكرة في مهدها من غير إي نقاش . وأضاف المصدر وأردفنا لهم بقول آخر بسؤال هل لو توصلنا لإي إتفاق هل بمقدروكم رعاية تنفيذه بإلزامكم لقوات الدعم السريع للإلتزام به فقالوا نحن لا نستطيع إلزامهم بإي إتفاق فكان من الطبيعي أن ينهار مبدأ مواصلة الجلوس للتفاوض لعدم منطقية الطرح وإظهار حسن النوايا وصولا لإي إتفاق ممكن .
وقال المصدر بعد تكشفت لنا حقيقتهم قلنا لهم ،وبالحرف الواحد يجب أن تسمعوا منا هذا الحديث نحن كإدارات أهلية بشمال كردفان لا نرغب في وجود إي قوات للدعم سريع بتاتا وعليه أن يخرج من حدود ولاية شمال كردفان، بل سنطالب المجتمع الدولي بتصنيفه منظمة إرهابية ، واضاف ولقد اصدرنا بيان بذلك ..
وذكر المصدر، ولكن يظل باب الحوار الجاد مفتوح إذا رغبت كيانات وأعيان وشباب إثنيات جنوب وغرب كردفان من أن تكون هنالك حلول إجتماعية مراعاة للمصير المشترك بدل الاحتراب بدون سبب منطقي ، ويكون الضائع فيه إنسان كردفان الكبري ، وأضاف نحن لا نؤصد إي باب للحوار وتحقيق السلام المجتمعي إذا زعماء القبائل العربية المنخرطة في صفوف مليشيا الدعم السريع عندها رغبة أكيدة لرتق النسيج الإجتماعي بيننا وبين الاخرين ، وهنا من الممكن أن نتواصل مع إخوتنا النوبة بجنوب كردفان لعقد مؤتمر (حقيقة وتصالح) كبير وجامع يعيد لشعب كردفان الكبري سيرته التصالحية الاولي .
ولكن إذا إستمر الوضع علي ماهو عليه الآن حتما لا نقبل القهر والظلم وإخضاعنا لسياسة الأمر الواقع بقوة السلاح التي يمتلكها من هو في صفوف مليشيا الدعم السريع ، وأضاف إن الظلم والقهر الذي وقع علي شعب شمال كردفان الأعزل سيجعله يفكر بشكل جاد في إمتلاك قوة ضاربة وموازية للظالمين لرد الظلم عنه ولو بعد حين ، وأضاف وأظن الآن معظم الجهات بدأت تفكر في حماية أرضها وعرضها ..