ياسر عرمان لقناة العربية : الدعم السريع إرتكب إنتهاكات فظيعة بولاية الجزيرة 

الناطق الرسمي بحركة تحرير السودان لقناة الحدث : تركنا الحياد وإنخرطنا في صفوف الجيش بدارفور والمدن الاخري لحماية المواطنين من إنتهاكات الدعم السريع وحماية السودان من شبح التقسيم

 

أقر الاستاذ ياسر سعيد عرمان بأن قوات الدعم السريع إرتكبت إنتهاكات حقوقية فظيعة ضد المدنيين بولاية الجزيرة .

وجاء ذلك مساء الأحد الموافق ( ٢٨ أبريل ٢٠٢٤) خلال إستضافته بقناة العربية في برنامج (خارج الصندوق).

 

وأضاف ياسر عرمان نحن مع إيقاف الحرب ، وضرورة وصول المساعدات للمحتاجين، وعلي طرفي الصراع أن يستجيبا لإيقاف الصراع وإطلاق النار وفتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات للسكان المتأثرين بالحرب بدارفور وكردفان والجزيرة وولاية الخرطوم.

 

وعن تحالفهم السياسي، وصناعتهم لقوات الدعم السريع حسب سؤال المذيعة اوضح عرمان : بأن الدعم السريع تم إنشاءه بقانون تمت إجازته في البرلمان السوداني في عام( ٢٠١٧ ) زمن حكم عمر البشير.

 

(ولم يجاوب عرمان علي سؤال تحالفهم السياسي مع الدعم السريع حسب سؤال المذيعة) ..

 

وحول سؤال مذيعة العربية عن رؤية عرمان في حل الازمة السودانية قال : نحن مابين حلين أحلامها مرا لأننا نريد حلا سريعا ينهي معاناة الشعب السوداني و ينهي الحرب وإرجاع المواطنين لمنازلهم . والحل الآخر نسعي لحل شامل للازمة ليبني جيش وطني .

 

وأضاف ولكن نطالب الطرفين بإنهاء الحرب حسب تعبيره.

 

وفي سياق منفصل كشف الاستاذ / الصادق علي سعد النور

الناطق الرسمي بأسم حركة تحرير السودان لقناة الحدث مساء الاحد الموافق (٢٨ ابريل ٢٠٢٤) بأنهم تركوا الحياد كحركات بدارفور وإنخرطوا في صفوف الجيش للقتال معه ضد مليشيا قوات الدعم السريع التي إرتكبت إنتهاكات حقوقية ضد المدنيين بولايات دارفور وكل ولايات السودان التي وصلتها بحشود كبيرة من المرتزقة الأجانب ، وقال بانهم يريدون حماية المواطنين من الإنتهاكات الحقوقية والقتل الممنهج، هذا بالإضافة لحماية السودان من شبح التقسيم الي دويلات بعد أن فشلت خطة الدعم السريع وحلفاءه في السيطرة علي مقاليد السلطة بالخرطوم ، واضاف الصادق بأن سيطرة مليشيا الدعم السريع علي بعض ولايات دارفور يريد أن يقسمها بتأسيس دولة فاشلة ، وقال نحن لانسمح بذلك ابدا . لذلك سنقاتل المرتزقة ، وسنحرر كل ولايات دارفور التي إحتلتها ليظل السودان موحدا .

 

وحول سؤال القناة لماذا القتال الآن مع الجيش؟؟ وهل هناك وعود بتقسيم مناصب بالسلطة القادمة ؟ اوضح الصادق بأن الدافع الرئيسي هو حماية السودان من شبح التشظي وليس للسلطة ،ونفي وجود إي وعود مستقبلية .

 

وحول سؤال هل للحركة سلاح يؤهلها للقتال بالإقليم ام تحتاج لتسليح من الجيش ؟ كشف الصادق نحن نمتلك قوة من الجنود وتسليح يأهلنا لقتال اعتي الجيوش ، ولقد سبق لنا أن قاتلنا الجيش و الدعم السريع نفسه فترة حكم البشير لفترة( عشرين سنة) ولم نهزم ، لذلك نحن لا نحتاج لإي دعم من الجيش ، ونحن نقاتل مع الجيش السوداني من أجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وحماية السودان نفسه حتي لايتقسم لدويلات فاشلة حسب المخططات الدولية بتنفيذ من مليشيا الدعم السريع ، واكد قائلا : هذا الموقف هو موقف مبدئي وملزم لنا كحركة سودانية لان عضويتنا موجودة في جميع ولايات السودان ..

 

وفي منحي آخر حذر مجلس الأمن الدولي من إندلاع القتال بمدينة الفاشر، وإنتهاك حقوق الإنسان.