مقالات الرأي
أخر الأخبار

من فرفرةِ مذبوحٍ إلى هزيمة نكراء: قصةُ سحقِ المليشيا المتمردة في نهر النيل والشمالية ✍️ قسم السيد عبد الوهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

✍️ مساعد شرطة معاش قسم السيد عبد الوهاب

علي الرغم من أن الحرب التي تدور رحاها في البلاد منذ اليوم الخامس عشر من ابريل من العام المنصرم والتي لم تضع أوزارها لكنها بأذن الله شارفت الي نهايتها حيث بدأ الخوف والهلع يدب في قلوب المليشيا المتمردة والتي قامت بإرسال بعض المسيرات الانتحارية بدون طيار في الولايات الآمنة نهر النيل والشمالية بغرض ترويع المواطنين الأمنيين لكن مواطني هاتين الولاتين هم علي قلب رجل واحد مع القوات المسلحة وقوات الشرطة والقوات النظامية الاخري ومازدهم مثل هذا الهراء الا تثبيتا وقوة الي قوتهم ويعتبرون ارسال مثل هذه المسيرات الا زعبلة في فنجان أو فرفرة مذبوح ولكن بفضل الله قواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين يعملون بقيادة قتالية موحدة ومتجانسة فكريا هدفها ثابت وسعيها موحد ويرتبط بهذا الأمر وأن القتال لم يعد لغايات دنيوية زائلة إنما هو لله والعقيدة الخالصة وسعيهم لله لا للدنيا وان الانتصارات تقاس بإحباط الأهداف وليس بالتضحيات وهذه المليشيا المتمردة لم تستطيع تحقيق أهدافها والتي من أجلها ارسلت مسيراتها

وعدم الاعتراف بالهزيمة وتحقيقها علي انها انتصار عاهة إضافية تتفرد بها هذه المليشيا وهي تعكس الخلل النفسي والفعلي والفكري لها ومن يساندها من الخونة والمأجورين وأصحاب الأجندة الخاصة فالهزائم رغم قسوتها أمر وارد ومحتمل كما حال الانتصارات وانما المشكلة في التعامي عنها وانكارها من قبل تلك المليشيا وتقديمها علي انها نصر فعدم الاعتراف بالهزيمة وتحقيقها مرض خطير يصعب معالجته

واجتياح قواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين والسيطرة علي الاجواء في كل المحاور جعل المليشيا تتراجع كثيرا عما كانت عليه في سابق أيامها

وقيادات ولايتي الشمالية ونهر النيل من الدستورين والأمنيين والعدليين والتنفيذين قاموا بزيارات لمكان وقوع هذه المسيرات المغشوشة والتي بفضل الله لم تحدث أي أضرار بشرية أو غيرها وأن الحركة عادية في مدن هاتين الولاتين كأن لم يكن هنالك شئ ويعتبر ذلك درس لهذه المليشيا لعلها تكف عن هذه الافاعيل التي هي ليست بقادرة علي تحقيق ما ترمي إليه

نسأل الله العلي القدير النصر المؤزر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين المشاركين في حرب الكرامة ونسال الله القدير أن يتقبل شهدائهم ويشفي جرحاهم ويرد غائبهم وأن يدمر أعداءهم ومن عاونهم وما النصر الا من عند الله

ولا نامت اعين الجبناء

جيش واحد شعب واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!