من مبتكرات التمرد والعملاء….. يدًعون بأن الحرب ستطول..!! – بالواضح – ✍️ فتح الرحمن النحاس
*ماانفك التمرد الصريع وشتات القحاتة والعملاء (المخبولين) والطحالب التًٌبع والأذناب الأرزقية، في لهثهم وتطوافهم (الكسيح) مابين منتجات خيالهم (المريض) وإملاءآت المخدم (الأجنبي) مايظنون أنه يمكن أن يخرجهم من (الإنحطاط) الذي وحلوا فيه ويغطي علي (عورة شراكتهم) في إشعال الحرب، فيرتفع شأنهم بين الناس، ومن ذلك إطلاقهم دعاية أن الحرب (ستطول) ولن تتوقف، ليس (إشفاقاً) منهم علي الشعب والبلد، بل هي في حقيقتها (دعاية جوفاء) يهدفون من ورائها إلي (إشاعة اليأس) بين الشعب وتثبيط روحه المعنوية ثم فقدانه (الثقة) في جيشه، وفي ذات الوقت إصابة المقاتلين الشرفاء (بالإحباط) وكراهة القتال فهؤلاء (الأذلاء) يظنون أن مثل هذه الدعاية المضروبة يمكن أن تكون (البديل) لأكاذيبهم وإشاعاتهم التي أصابها (الكساد) وتعرًت وماعادت تجديهم فتيلاً..بل ليعافها (الذباب) الذي أعتاد أن يرتاد الجيفة المنتنة… لكن الصحيح أن دواخلهم (تشتهي) إطالة أمد الحرب وليس توقفها، لأنها في جانب آخر تمثل لهم (مصدر إرتزاق) من المال الحرام المرصود لإشعالها، ويرجونها أن (تنهك) الجيش فينهزم..!!*
*دعاياتهم مفضوحة مثل أكاذيبهم وإشاعاتهم، والغباء يسوقهم كل يوم نحو المزيد من (السقوط) في ذاكرة الشعب فهاهم يقفون علي أعتاب (جاهلية) مايسمي بالمجتمع الدولي فماتركوا منه وداً ولاسواعاً ولايغوث ولايعوق ولانسرا، ولا(هبل الأكبر) أمريكا ولا اللات ولا العزي، يطالبون بحظر الطيران في السودان وفرض عقوبات علي قادة الجيش، وفرض (خرافة) الممرات الآمنة وهم إذ يفعلون ذلك إنما يحاولون إنقاذ التمرد من (الإحتراق النهائي)، ولايتذكرون أن في السودان جيش (متين) ومقاومة شعبية (كاسحة)، يعملان بجد علي (نسف) التمرد وذر ذرماده للريح، ولو تم حظر طيران أو فرضت عقوبات، فإن (وتيرة القتال) ستزداد أكثر، فتلك (حرب الكرامة) تطول أو تقصر بإرادة الشعب والجيش وليس بهطرقات و(خداع) وأماني القحاتة والعملاء الخونة..!!
*تبخرت الأكاذيب والحيل والإشاعات و(تتبخر) الآن حيل لا للحرب والحرب ستطول، فابحثوا عن غيرها وكلما أظهرتم (خدعة جديدة)، فاعلموا ان الشعب والجيش في إنتظاركم لكشف حقيقتها لكل الدنيا، فمااااأبخس خياراتكم..!!*
*سنكتب ونكتب…!!!*
