مقالات الرأي
أخر الأخبار

جيشنا الوطني العظيم : زناد وبناء وإعمار… البرهان : مقام تسرية وتسلية… ✍️ عمر كابو

كابوية

 

 

++ بسم الله ما شاء الله تبارك الله تمضي قواتنا المسلحة شوطاً بعيداً ميدانياً في معركتها ضد أعداء الوطن ((مليشيا وقحاطة)) لعنهم الله لعناً كبيراً…

 

++ تمضي واثقة الخطوة تمشي ملكة (تقدل) في شموخ وكبرياء وثبات ما انتهت من نصر إلا أردفته بنصر أكبر يعزز الثقة ويحبط العدو…

 

++ هاهي تقترب من حسم معركة مدني والتي باتت قاب قوسين أو أدنى بهجوم من ثلاث جبهات ،، فيما رأينا نشامى الهجانة يفعلون العجب يزودون عن الأبيض،، يجندلون العدو ((جندلة حبيبك)) ،،أما الخرطوم فقد نجحت الإشارة البارحة وبعد معركة بدأت في الفجر واستمرت حتى مغيب الشمس أن تصد أضخم هجوم عليها لتكون المحصلة النهائية خسارة فادحة في أرواح الهوانات والعدة والعتاد ،، قريباً من هذا فإن حصار مصفاة الجيلي الشرس بما حوت من مرتزقة أماراتيين وأثيوبيين وتشاديين كاد أن يؤتي أكله بعد أن نال منهم التعب والجوع ما نال،، فسيستسلم هواناتها الأنجاس أو يموتون دون أن تخسر فيهم قواتنا النظامية طلقة واحدة فما أغلى الطلقة وما أرخص العدو…

 

++ هكذا يجئ تقدم قواتنا المسلحة ميدانياً،، ما منعها ذلك من أن تتقدم في مسارح الشأن العام ومسافات الحياة الأخرى،، فقد توفرت القيادة العامة للجيش علي تحركات واسعة ومهمة …

 

++ الفريق الأول الكباشي استطاع تحقيق اختراق حقيقي برسم محاور تفاهمات متقدمة مع عبدالعزيز الحلو بعد نجاحه في أن يلتقيه بجوبا ما يجعل أمر السلام معه مسألة وقت ليس إلا ،،ومن المتوقع فتح طاقة من جهنم على الجنجويد من كادوقلي نتيجتها مزيد حصار وهلاك لهؤلاء الهوانات الأوباش…

 

++ أما الفريق الأول العطا فقد رأيناه البارحة في بورتسودان يشرف على ((عدة الشغل الجديدة)) التى وصلت إيذاناً بمرحلة جديدة من حيث كثافة النيران الموجهة إلي صدر العدو…

 

++ أما الفريق الأول إبراهيم جابر فقد ظل يبذل جهوداً مضنية في مشروع إعادة الإعمار والتأهيل الشامل لما استهدفته هذه المليشيا المجرمة من بنية تحتية شهدت أضخم عملية تخريب وتدمير ممنهج عرفته الإنسانية…

هاهو اليوم يطمئن بنفسه على وصول معدات تأهيل محطة مياه بيت المال ضمن خطة عاجلة لتأمين مياه الشرب للمواطنين الذين بدأوا يتوافدون على منازلهم في أم درمان من بعد تهجير قسري وغياب طويل فرضته ثنائية ((الجنجويد— قحط)) عليهما من الله ما يستحقان …

 

++ أما الرئيس البرهان فإن مصابه الجلل— بفقده فلزة كبده الابن البار محمد الذي شهدت له جموع معارفه بالتقوى والصلاح ليكرمه الله بوفاة ((الجمعة)) أمارة سعادة وانتخاب واصطفاء — لم يمنعه هذا الألم من أن يواصل عمله المضنى من أجل وطنه حيث كان لقاؤه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان فاتحة خير للبلاد من خلال بشريات كثيرة سترى رأي العين تضيق مساحة المقال لأن تحصيها وتعددها…

 

++ هي دوماً قواتنا المسلحة يد علي الزناد موجهة لأعداء الوطن بينما الثانية تبني،، تعمر خدمة للشعب الذي يواجه أكبر مؤامرة من دويلة الشر بقيادة شيطان العرب الذي يكن للسودانيين بغضاً واحتقاراً وكراهية…

 

++ أمام ذلك تتقزم المليشيا المتمردة ليتحول حلمها من حكم السودان إلي قطاع طرق يهجمون القرى الصغيرة بحثاً عن قوت ومأوى…

فيما تتمترس قحط ((الله يكرم السامعين)) خلف صياحها الأهوج وتهديداتها التى ما قتلت ذبابة وحراكها المستمر المستعر طعناً لوطننا من الخلف… لكن هيهات— هيهات فإنه محروس بعزم الرجال الأشاوس :— (جيشاً وشرطة ومخابرات) يلتف الشعب حولهم كله مسانداً ومؤازراً لهم فهل تستطيع قوة في الأرض إلحاق الهزيمة بهم؟؟!!

 

++ نجدد تعازينا للبرهان في فقده الأليم فليصبر وليحتسب فابنه باذن الله شهيد غربة وفجاءة و(جمعة) باراً بأبيه صديقاً أثيراً للجميع كما حدثني عنه صديق مقرب…

يرحمه الله رحمة واسعة…

 

عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!