مقالات الرأي
أخر الأخبار

البرهان : دعم لخيارات الشعب ✍️ عمر كابو

*كابوية*

 

*باريس : هل أتاك نبأ (قروب) دعم مستنفري القضارف*؟؟!!

 

++ لو استقبل الرئيس البرهان من أمره ما استدبر لاستدرك على تجربته قرارات قعدت به وخصمت من رصيده الجماهيري وقادت إلى ما نحن فيه من خطايا ورزايا…

 

++ فلو عاد به الزمان القهقرى لما منح قحطًا ((الله يكرم السامعين)) مساحة لإغراق البلاد في بركة الخيانة والعمالة والارتزاق…

 

++ ولما أرهف السمع وأرجع البصر إلى الأجنبي يستورد الحلول وينتظر التوجيهات…

 

++ ولما تأخر ساعة في الانحياز إلى خيارات شعبه في المحافظة على هويته وعقيدته وتقاليده وقيمه الراسخة…

 

++ أتابع خطابات البرهان في الأونة الأخيرة كلها تعبير صادق عما يجيش بضمير الأمة،، يمثل كل سوداني وطني غيور…

 

++ أجل ليس هناك عاقل واحد في السودان يتمنى الحرب أو يتمنى استمرارها دقيقة واحدة فالجميع يعيش واقعاً مأزوماً فرض عليه..

 

++ لكن في المقابل ليس هناك عاقل واحد يملك من الاستعداد احتمال أن يرى مليشيا الجنجويد متسلطة عليه تحكمه وتقرر في مصيره…

 

++ ذلك وحده الذي يفسر التفاف الشعب السوداني ودعمه غير المحدود للقوات المسلحة الصابرة الصلدة الباسلة…

 

++ ذلك وحده الذي يفسر صبر الشعب السوداني و تحمله لحياة الجحيم والمنفى والمسغبة والتهجير القسري التي هي إفرازات طبيعية للحرب ولظاها المستعر…

 

++ اقتنع البرهان قناعة راسخة بأن الشعب السوداني لن يقبل أي اتفاق يمنح الجنجويد سانحة العودة إلى السلطة مجدداً…

 

++ الاتفاق الوحيد الذي يمكن أن يقبله الشعب السوداني و يرضى به هو السماح للجنجويد بوضع السلاح امتثالاً للأية ((وإن جنحوا للسلم فاجنح له))،، ذاك معناه الاستسلام التام والقبول بالقصاص منهم بكونهم مجرمين فسقة مردوا على القسوة وارتكبوا الفظائع وأهانوا الشعب السوداني وأذلوه…

 

++ من هنا جاء خطاب البرهان لضباط وضباط صف وجنود منطقة أم درمان البارحة قوياً متماسكاً شاملاً معبراً عن تطلعات وآمال شعبه الذي ظل مصمماً علي سحق التمرد والقضاء عليه مؤكداً تلاحم الشعب والجيش وانصهارهما في بوتقة واحدة معلناً:((جيش مسنود بالشعب لن ينهزم أبداً)) مبيناً أن الذين يحلمون بتفكيك الجيش لن ينالوا بغيتهم فقط لأنه وكما قال:((حلم بعيد المنال)) …

 

++ أهم ما حواه خطابه تأكيده المستمر أنه ما دامت الحرب مستمرة لن يكون هناك تفاوض وأردف : (( إذا رغب المتمردون في التفاوض عليهم أولًا إخراج قواتهم خارج المدن وتجميعها في مناطق محددة))…

 

++ كأني بالبرهان يمد لسانه لفرنسا نيابة عن شعب السودان الذي أدرك تماماً بأن قحط في تقزمها الجديد تتجه بكل قوة وحسم لإعلان عمالتها دون حجاب أو ستر والدليل قبولها المشاركة في مؤتمر تعد فرنسا خطتها كاملة لمزيد تدمير وتقتيل وتقسيم و تشرذم بين أهل السودان…

 

++ على فرنسا قبل أن تبدأ في الشروع بعقد مؤتمرها أن تطلب تقريراً وافياً عما فعله ويفعله ((قروب)) دعم المستنفرين بالقضارف كيف تدافعت عضويته وكم دفعت وكم من الزمن استغرق ذلك منها؟؟؟!!!

حينها ستدرك باريس أن شعباً من هؤلاء الأنقياء الأخفياء الأسخياء لن يهزم فهو عصي على التركيع والضغوط والهزيمة والخذلان…

لله دركم عزوتي وعشيرتي الأماجد…

 

++ حتى لا نظلم تجربة القضارف سنؤخر الحديث عنها ساعات لتروا عظمة وشموخ هؤلاء الرجال،، فلله درهم من رجال!!!…

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!