مقالات الرأي
أخر الأخبار

قحت : تتلقى صفعة قوية في سمنار باريس التعيس!!! ✍️ عمر كابو

*كابوية*

 

++ على قلة مواقع التواصل الإجتماعي التي اهتمت بسمنار القحاطة ((الله يكرم السامعين)) الذي نظمته الحكومة الفرنسية بدعم وتمويل إماراتي لترويج وتلميع هوانات قحط مرة ثانية والاستثمار فيهم،، إلا أن هذه المواقع لم تهتم بما حدث داخل أروقته وانما انصرفت لعكس ونقل صورة حية لوقفة احتجاجية نظمها جموع السودانيين المقيمين هناك عند مدخل مبنى قاعة السمنار ليوسعوا هؤلاء الهوانات الكلاب شتمًا وهمزًا و لومًا كاد أن يتحول إلى لطم لولا تدخل الشرطة الفرنسية التي وفرت لهم الحماية المطلوبة…

 

++ لن تجد موقعاً إسفيريًّا واحداً غطى الحدث في جوانبه الموضوعية المتعلقة بأوراق العمل والنتائج والتوصيات قدر انشغال جميع الوسائط المختلفة بالمطاردة التى تمت لهؤلاء الهوانات الكلاب الخونة العملاء النكرات…

 

++ رأينا الخائن العميل حمدوك يغير وجهته بمجرد أن وجد نفسه تحاصره الجموع تهتف في وجهه:((بكم بكم حمدوك باع الدم)) فاضطر للدوران من حيث أتى…

 

++ ورأينا مريم ((المهزومة)) تسارع الخطى والخوف يحاصرها من كل جانب خشية إلحاق الأذى بها في موقف مثير للشفقة والعاطفة والرثاء…

 

++ بينما هناك امرأة ((نكرة)) لم يتبين أحد ملامحها بعد أن غطت وجهها رغم أن الزي الذي ارتدته عرى جسدها وكشف عورتها ووضح أنها ليست ((بنت ناس))…

 

++ بينما تعرض الرويبضة عرمان سعيد عرمان لموقف أسوأ من الذي تعرض له في الصحافة (زلط) وجعله يولي الدبر مستنجداً بصاحبة صالون تجميل رق قلبها لحاله وهو يستجير بها فلولا احتماؤه ببوليس باريس لكان الآن طريح مستشفى العظام أو الجلدية ..

 

++ فيما انشغلت بعض المواقع الاسفيرية بنقل صورة هؤلاء الكلاب داخل قاعة السمنار والتى وضح أنها قاعة عادية حتى الإجلاس خلا من تمييز للخائن حمدوك فطفق يبحث عن ديباجة حملت اسمه فلم يجدها فاضطر إلى الجلوس في كرسي عادي بينما سارع الهوان عمر الدقير للجلوس يمينه…

 

++ أبدى البعض أسفاً على حالة الإهانة والذل الذي تعرض لها الوضيع برمة ناصر وهو يركض ركضاً خلف كلاب قحط التي لم تراعِ كبر سنه وضعفه ووهن قوته ورتبته العسكرية التي مرغها في التراب وعرضها للإهانة والاستخفاف…

 

++ اهتمام الرأي العام السوداني باستقبال الجموع الغفيرة بتلك الصورة المزرية لهؤلاء الهوانات الأوباش يكشف كراهية الشعب السوداني ودرجة الغليان والسخط الذي يسيطر على نفوس المواطنين وينتظرون سانحة للانتقام والانقضاض عليهم…

 

++ أوضح مثال لذلك ما تعرض له الخائن نصر الدين ((مريسة)) داخل الطائرة من تحرش وإساءة كادت تتحول إلى ضرب لولا أن هذا التافه احتمل الإساءة في جبن وهلع وخوف واضح وآثر الصمت الجبان …

 

++ ذات ما حدث للتافه خالد سلك وهو يصمت وآلاف الشباب يسيرونه يكادون يوسعونه شتماً وضرباً …

 

++ من جهة أخرى سارعت بعض مكاتب المحاماة إلى تقييد شكاوى جنائية ضد هؤلاء الهوانات مؤسسين دعاواهم على بينة من قانون قوامها أن معظمهم يحمل الجواز الفرنسي وبالتالي هم مواطنون فرنسيون قاموا بمساندة مليشيا ارتكبت جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية مما أرغم محكمة الموضوع على قبول الدعوى وستكمل إجراءات القبض عليهم قبل مغادرتهم باريس…

 

++ فيما هاجمت منظمات المجتمع المدني الفرنسية وعلى رأسها الحزب الشيوعي الفرنسي الحكومة لتبنيها مؤتمراً دولياً لتقديم مساعدات إنسانية للسودان دون السماح للحكومة السودانية بقيادة الرئيس البرهان المشاركة فيه…

 

++ هذه الخطوة قوبلت بالاستهجان والاستنكار من قطاعات واسعة داخل فرنسا متهمة الحكومة بدعم ومساندة ومؤازرة جهات شكلت حاضنة سياسية للمليشيا المتمردة…

 

++ انتقاد لم تسلم منه فرنسا حتى من الذين كانت قد قدمت لهم الدعوة فقد سارع السلطان سعد بحر الدين سلطان دارمساليت للتهديد بالانسحاب فوراً من قاعة السمنار مالم يتم توسيع ماعون المشاركة وفتحها للجميع موقفه هذا أثار بلبلة واضحة وخلق حالة من الاحتقان كبيرة لازمت جلسة اليوم…

 

++ ما يجعلنا نقرر مطمئنين بفشل المؤامرة الإماراتية وهي تستهدف السودان بهذا السمنار التافه ولن تجني منها إلا البوار….

 

++ كل خطوة تخطوها قحط لن يكتب لها بإذن الله سوى الفشل الذريع…

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!