مقالات الرأي
أخر الأخبار

حرج بالغ : الاستخبارات العسكرية توجه لطمة قوية لشيطان العرب… ✍️ عمر كابو

*كابوية *

 

 

++ نجحت استخباراتنا العسكرية في كشف المؤامرة الإماراتية تجاه شعبنا كاملة وهي تقوم بعمل احترافي كبير استطاعت من خلاله رصد ١٢٠٠ سيارة إماراتية دفع رباعي وصلت تشاد في طريقها إلى دارفور دعماً ومؤازرة لمليشيا الجنجويد الإرهابية التي ظلت تتلقى الضربات واحدة تلو الأخرى من قواتنا النظامية التي نجحت في كسر شوكتها وحولتها من قوات عسكرية إلى مجموعات ((تسعة طويلة)) تخطف وتنهب المواطنين العزل الأبرياء بعد أن أنهكها الجوع وشح المؤن…

 

++ هاهي قواتنا المسلحة تحكم قبضتها الصلبة على مصفاة الجيلي التي أضحت مسألة تحريرها وتطهيرها من هوانات الجنجويد مسألة وقت ليس إلا بإذن الله تعالى…

 

++ الرأي العام السوداني ليس له الآن من موضوع ملأ دنياه وشغل الكافة سوى محاولات شيطان العرب وتحركاته هنا وهناك لإنقاذ مليشيا الجنجويد من دمار شامل محقق نتيجة الضربات الجوية القاتلة من قواتنا النظامية واختراقات قواتنا الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب وكتيبة البراء ،،هؤلاء البواسل جميعاً جعلوا الموت مصير كل أجنبي هوان تافه استخدمته دويلة الإمارات من أجل السيطرة على السودان…

 

++ تحركات شيطان العرب هذه كانت كافية لإشعال جذوة المقاومة الشعبية في السودان فقد استشعر الجميع الآن حجم المؤامرة الإماراتية الصهيونية فالجميع الآن على قلب رجل واحد للقضاء على هذه المليشيا المجرمة المتمردة الوضيعة…

 

++ راقبوا مواقع التواصل الإجتماعي بعد كل خطوة يخطوها شيطان العرب تجدون أنها تفاعلت حركت الغضب الكامن في النفوس وعززت من خيار الالتفاف حول قواتنا المسلحة حتى القضاء على المليشيا الإرهابية…

 

++ تابعوا ردة الفعل داخل جنودنا البواسل تجدون أن كثافة النيران الاستعداد للقاء العدو وحمم اللهب زادت معدلاتها عما قبل…

 

++ باختصار شديد فإن كل حركة من دويلة الإمارات دعماً ومساندة ومؤازرة لمليشيا الجنجويد تجدد طاقات الجهاد والمقاومة الشعبية والكفاح في شباب السودان الذين ينحدرون من سلالة عز و مجد تأبى الضيم وترفض الاستبداد والقمع والتسلط والصلف وتقاوم الاستعمار ناهيك أن يكون من دويلة شر صنعتها إسرائيل ورعتها لتمزيق الأمة العربية من الداخل…

 

++ إني علي ثقة من أن قواتنا النظامية ستحول هذا الأسطول الإماراتي إلى كومة من رماد أو غنيمة من عتاد باذن الله تعالى…

 

++ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين…

 

*عمر كابو*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!