يااااا إعضاء مجلس السيادة وياااااا أبناء جنوب كردفان ((الحقوا مدينة الدلنج )) – الحقيقة تقال – ✍️ هويدا محمد أحمد (فروه)
صبرت هذه المدينه طيلة هذه الفتره التي تجاوزت العام اقتداء بصبر أيوب عسي ولعلي أن تبدأ المتحركات وتفتح الطرق وتصل قوافل الدعم وهي تحمل السلع التجارية وغيرها من احتياجات المدينه عبر البوابه الرئيسيه الأبيض .الدلنج. كادقلي. إيفاء للوعد الذي قطعته الدوله للمواطنين الآن هذا الوعد أصبح كحمل العجايز. وكأننا في إنتظار معجزه تاتي من السماء وهي الأقرب وصلنا مرحله جفت فيها الأسواق من السلع الضرورية وانعدمت السيوله النقدية
. مدينة تعيش أزمة حقيقه نتيجة لهذا الحصار ولمن لا يعرف الدلنج نقول ان طريق الدلنج. الدبيبات. الأبيض مغلق من الناحيه الشماليه مغلق من الدعم السريع وطريق الدلنج
كادقلي من الناحيه الجنوبيه مغلق من الحركه الشعبيه وحتى الطريق الفرعي من الدلنج.ام جمينا من الناحيه الغربيه مغلق من المؤسف أنه أغلق من أبناء المنطقة الحركة الشعبيه .. ارتضت الأسر بأن تبعد الكثير من السلع من قائمة احتياجات الأسرة..لكن من الصعب جدا أبعاد سلعة الذرة من هذه القائمه باعتبارها الغذاء الرئيسي لاغلب الأسر
. معاناة المرأة بالمدينة أجبرتها للبحث عن البداءيل لتسد به رمق أطفالها وقد بدأت بعض الأسر في البحث عن الجراد وعشبة ام عرعري (عرق النبي ))و بمغامرات كبيره لان هذه الأشياء لا توجد الا في المناطق المهجورة والخطرة كجناين شرق المدينة والتي أتلفتها قوات الدعم السريع وأصبحت محل لتسلل بعض المجرمين والذين فرو من السجون وأغلبهم من مرتكبي جرائم القتل .
نحن نتسال الي متي تستمر هذه الأوضاع مع هذه المعاناة؟؟؟
الكل يقول بأن الجوع لا يعرف الصغير او الكبير أو المريض او أصحاب الاحتياجات الخاصه
. هذه المدينة صبرت علي الموت و التهديد اليومي من جراء الإشاعات والحرب النفسيه
.لكن السؤال الآن هل تستطيع أن تصبر علي الجوع وما يصاحبه من فقر من وانعدام السلع الغذائية
؟؟؟
نحشي أن تدفع هذه الأوضاع المواطن للخيارات الصعبة وهي خيارات لا بديل لها أن لم تتدخل الدولة لاسعاف الوضع ..خيارين لا ثالث لهم ..
١/ الخضوع للحركة الشعبيه والاتجاه جنوبا او غربا
٢/ أو الخضوع للدعم السريع والاتجاه شمالا او شرقا
. وهي خيارات لا تشبه أهل هذه المدينة بعد هذا الصمود
.. نسأل الله أن لا يصل البعض لذلك لان الناس قد وصلت لمرحلة يصعب فيها الأنتظار علي قول المثل(فورة البرمة قاسية وصعبة علي الجعان..)
النداء هو انقذو أهل هذه المدينة ولو بالاسقاط المظلي أن تعذر فتح الطرق نقولها داوية لسعادة الفريق اول البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام وأعضاء مجلس السياده ونائب مجلس السياده مالك عقار والفريق شمس الدين الكباشي والفريق ياسر العطا والفريق جابر وابن المدينة الهميم الفريق كبرون الحقواااا الدلنج وانقذوهاااااا
..اللهم امنح أهل هذه المدينة المزيد من الصبر علي الابتلاءات ..اللهم هل بلغت اللهم فاشهد…